ثمار الكرمة بعدما تجفف, ولما كان العنب يزرع بكثرة في أراضي فلسطين لذلك كان الزبيب كثير الاستعمال. وقد ورد ذكره في الكتاب كهدايا مقبولة ( 1 صم 25: 18 و 2 صم 16: 1 و 1 أخبار 12: 40 ) أو كطعام منعش ولذيذ ( 1 صم 30: 12 ) أو كإحدى مواد العبادة الوثنية المكروهة مقدماً في شكل أقراص ( هو 3: 1 ) وربما يكون كلام إرميا مشيراً إليه في 7: 18 و 44: 19.