هو الصوت الذي يعقب البرق. إنه يسبب رعباً وفزعاً ( خر 9: 23 ). ويندر أن يحدث في الصيف الذي هو فصل الجفاف في فلسطين ( ام 26: 1 ) ولذلك فعندما حدث أن جاء مطر في هذا الفصل بعد الصلاة من أجله كان هذا علامة على استجابة الصلاة ( 1 صم 12: 17 و 18 ).
ولقد طالما وصف مجازاً بأنه هو صوت الرب ( اي 37: 2-5 و 40: 9 ومز 29: 3-9 ) لأن الرب هو الذي يرسل العاصفة ويوجهها ( اي 28: 26 ).
ولقد طالما رافق الرعد إعلانات حضور الله عندما آتى في جلال وعظمة ( خر 19: 16 ورؤ 4: 5 ).
والرعد يعلن عظمة قدرة الله في عمله في الطبيعة.
ولأنه كان ينظر إليه بأنه ينذر بعاصفة مدمرة فإنه يرمز إلى الانتقام الإلهي ( 1صم 2: 10 و2 صم 12: 14 و 15 ومز 77: 18 ).