كانت الأحذية تخلع من الأرجل قبل أن يطأ المرء مكاناً مقدساً ( خر 3: 5 ويش 5: 15 ). وكانت تخلع أيضاً كعلامة للحزن ( 2صم 15: 30 وحز 24: 17 ).
وكان الكهنة يخدمون في الهيكل وهم حفاة. ولا تزال هذه العادة مرعية في بعض الكنائس المسيحية الشرقية.
وكانت العادة أنه إذا ما دخل الضيف بيت أحد الموسرين تقدم الخادم وخلع حذاءه وغسل قدميه ( 1 صم 25: 41 ومر 1: 7 ).
واقتداءً بما صنع المسيح مع تلاميذه إذ غسل أقدامهم ( يو 13: 5 و 6 ) لا تزال الكنائس التقليدية وبعض الكنائس المصلحة تمارس طقس غسل الأرجل إذ يتقدم المطران أو كبير الكهنة أو القسيس فيغسل أرجل المؤمنين في الكنيسة ( انظر (( ثياب ))، (( غبار )) ).