( 1 ) ( تك 46: 34 ) يقال عن الشيء أنه رجس أي مكروه كحرفة الرعاة مثلاً فإنها كانت رجساً عند المصريين. ولم يكن بغض المصريين للرعاة يعزى لبغض الحرفة ذاتها بل لشدة بغضهم للاسم وذلك أن جماعة من الرعاة البدو المعروفين بالهكسوس غزوا مصر وأذاقوا المصريين مرّ العذاب أثناء حكمهم لها. وهذا ما جعل اسم الرعاة مكروهاً جداً عندهم.
( 2 ) ( تث 23: 18 ) كانت بعض الحيوانات والأعمال المنهي عنها تعد رجساً حسب الناموس.
( 3 ) ( ار 44: 4 و 2 مل 23: 13 ) كانت عبادة الأصنام على أشكالها وتنوعها تعد رجساً.
رِجْسة الخراب. رِجْس المخرّب. جناح الارجاس:
يراد في هذه العبارات في نبوات دانيال ( ص 9: 27 و 11: 31 و 12: 11 ) الإنذار بأن الأصنام ستقام في الهيكل في أورشليم. وقد رأى اليهود تحقيق النبوة الواردة في دانيال 11: 31 عندما أقيم هيكل للأوثان في الهيكل في أورشليم، وقد أقامه انتيخوس ابيفانيس في سنة 168 ق.م. وأمر بتقديم ذبيحة خنزير للإله زفس اولمبيوس فيه ( 1 مكا 1: 54 و 6: 7 و 2مكا 6: 2 ) وقد أنذر السيد المسيح بأنه متى رأى المؤمنون في اليهودية رجسة الخراب التي تكلم عنها دانيال قائمة في المكان المقدس أن يهربوا إلى الجبال. وعندما اقتربت الجيوش الرومانية بشارتها ورموزها الوثنية في سنة 70 ميلادية رأى المؤمنون المسيحيون في هذا تحذيراً لهم فهربوا إلى فحل في شرق الأردن قبل خراب أورشليم. وفي هذه النبوات انذر ضد العبادة الوثنية والخراب الذي تحدث نتيجة لممارستها.