اسم عبري معناه (( شاة )) ( تك 29: 6 ). ابنة لابان الصغرى وكانت حسنة المنظر فأحبها يعقوب للنظرة الأولى عندما رآها عند البئر بالقرب من حاران إذ كانت تسقي غنم أبيها لابان. وقد خدمه يعقوب سبع سنين لأجل راحيل فخدعه لابان وأعطاه ليئة. ثم خدمة يعقوب لأجل راحيل سبع سنين أخرى. وراحيل هي أم يوسف وبنيامين وماتت عند ولادة بنيامين ( تك 29: 1-30 و 30: 22-25 و 35: 16-20 ) وهي التي أخفت أصنام أبيها عند ارتحال يعقوب إلى كنعان ( تك 31: 32-35 ) ( انظر (( يعقوب )) ).
وقد تحدث ارميا ( 31: 15 ) عن حزن راحل جدة سبطي افرايم ومنسى، وكيف أنها صارت (( تبكي على أولادها وتأبى أن تتعزى عنهم لأنهم ليسوا بموجودين )). ويظن أن هذه النبوة تمت مرتين، الأولى عندما سبي السبطان المذكوران إلى ما وراء الفرات ( ار 40: 1 )، والثانية عندما قتل هيرودس أطفال بيت لحم مؤملاً أن يتقل ضمنهم الطفل يسوع ( مت 2: 18 ).
وقد ماتت راحيل ودفنت في (( طريق افراته )) أو بيت لحم. ولا يزال ضريحها قائماً على بعد ميل شمالي بيت لحم ويعرف ذلك المزار بقبة راحيل ( انظر (( الرامة )) ).