ترجع عادة تقديم الذبائح لله إلى فجر التاريخ البشري، فنجد في العهد القديم إشارات إلى مثل هذه الذبائح كطريقة للتقدم إلى الله (تك 8: 20 وخر 10: 25 ولا 4: 23 و 5: 7 و 17 : 11)، وقد وجدت طقوس متنوعة بخصوص الذبائح في بابل ومصر وسغيرهما قبل أيام موسى بكثير.
أما المسيحيون الآن ففي غنى عن هذه الذبائح لأن المسيح رُفع على الصليب ذبيحة طاهرة كاملة لأجلهم (عب 13: 11 و 12) إلا انهم يقدمون ذبائح من صنف آخر تدل على شركتهم في المسيح، كالتسبيح وفعل الخير والتوزيع (عب 13: 15 و 16) (انظر ((قربان)) ).