قطعة من العجين المختمر توضع في العجين لتخمره (خر 12: 15 و 19 و 13: 7) . وكان استعمال الخمير محظوراً في التقدمات للرب (لا 2: 11) ، وذلك لأن التخمير كان رمزاً إلى الفساد ويرمز إلى التعاليم الفاسدة (متى 16: 11 ومرقس 8: 15) وإلى الشر في قلب الانسان (1 كو 5: 6- 8 وغلا 5: 9) . ولم يكن يسمح لليهود باستعمال الخمير خلال ايام الفصح، وذلك رمز إلى الحياة عديمة الفساد التي تتطلبها خدمة الله الحقة. وكان هذا يذكَرِهم أيضاً بيوم خروجهم من مصر، حيث لم تمكنهم الظروف من أن يخمروا عجينهم. ولذلك أكلوا خبزاً فطيراً. ومن ذلك الوقت جعلوا أكل الفطير في الفصح تذكاراً لعَجلتهم. على أن الكلمة ((خمير)) وردت في المثل المذكورة في انجيل متى (متى 13: 33) بمعنى جيد، حيث شبه فعل الانجيل الخفي في قلب الانسان بالخميرة، وهو رمز إلى نمو ملكوت الله في العالم من بداية صغيرة.