وهو نوع من القار المعدني شبيه بالقطران الشديد ويتحول إلى زفت إذا ما جمد تماماً وما يستعمل ولا زال يستعمل أيضاً إلى اليوم في طلاء المراكب ويوجد في البحر الميت وبالقرب منه ولذلك فقد دعاه اليونان Asphaltitis أي إسفلت، وكذلك يوجد في مدينة ((حت)) على الفرات وكان يستخدم في بابل عوضاً عن الإسمنت ليَمسك لبنات الطوب الواحدة بالأخرى كما حدث في بناء برج بابل (تك 11: 3). وقد سقط ملكا سدوم وعامورة في حفر من الحمر عند هروبهما (تك 14: 10). وقد طلت أم موسى السفط الذي وضعته فيه بالحمر أو الزفت (خروج 2: 3).