(حقل مبيض الثياب) وحقل القصار يقع خارج أورشليم وكان موضعاً مشهوراً في عصر الملكية. وكان فيه طريق سلطاني وقناة البركة العليا (اشعياء 7: 3 و 36: 2)، وكان قريباً من المدينة حتى أن رسل الآشوريين عندما وقفوا في الحقل وتكلموا سمعهم الشعب الذين كانوا على سور المدينة وفهموهم (2 ملوك 18: 17). وهناك رأي قديم يضع هذه الحوادث في الغرب، قرب يافا الحالي، حيث تجري هناك قناة من بركة ماميلا في وادي هنّوم الأعلى، إلى المدينة. وهناك رأي آخر يرجّح أن موقعه كان إلى الشمال، حيث أن الشمال كان الجانب الطبيعي الذي يقع الهجوم منه. لكن من المحتمل جداً أن القناة المشار إليها هي النفق الذي يوصل ينبوع العذراء ببركة سلوام، وفي هذه الحالة يكون حقل القصار في وادي قدرون.