(1) فئة من اليهود كانوا يعرفون بالجليليين لأنهم انقادوا إلى يهوذا الجليلي. ويزعم البعض أن غايتهم كانت مقاومة الحكومة الرومانية لضريبة وضعتها على كاهل اليهود سنة 10-12 ق.م. وقد عصى يهوذا وأتباعه الحكومة الرومانية (اعمال 5: 37) واستمروا على ذلك إلى خراب اورشليم والهيكل. ويخبرنا التاريخ أن الجليليين كانوا على وفاق مع الفريسيين.
(2) وأما الجليليون الذين قتلهم بيلاطس حينما كانوا يقدمون ذبائحهم في اورشليم خالطاً دمائهم بذبائحهم (لوقا 13: 1 و 2) فكانوا من رعايا هيرودس الذي كان عدواً لبيلاطس (لوقا 23: 12) وزعن بعضهم أن هلاكهم على هذه الصورة وهم يقدمون فرائض العبادة والسجود كان دليلاً على عدم رضى الله عنهم وسخطه عليهم.