الفئة | كاتدرائية |
الطائفة | روم ملكيين كاثوليك |
الأبرشية | حمص وحماه و يبرود و ما إليها للروم الكاثوليك |
الدولة | سوريا |
المحافظة | ريف دمشق |
المدينة | ... |
القرية | يبرود |
الحي | ... |
العنوان | ... |
الهواتف | |
الفاكس | ... |
الموقع في غوغل | ... |
موقع الانترنت | ... |
البريد الاكتروني | ... |
تحتفل هذه الكاتدرائية بعيد شفيعَيها القدّيسَين الملكَين قسطنطين وهيلانة في 20 أيار من كل عام.
تُعتبَر هذه الكاتدرائية أعظم كنائس القلمون شأناً وأوسعها رفعة وأجلّها بنياناً. كانت قديماً معبداً وثنياً آرامياً في الألف الأول قبل الميلاد، مكرّساً للإله "بعل شمين" إله الشمس، ثم عدّل الرومان بناءه بعد احتلالهم لسورية عام 64 ق.م. ليُصبح مستطيلاً (30م×19م)، ثم أضيفت له حنية كبيرة في عهد سلالة باسيانوس (22-235). هذا وقد استمرّت عبادة هذا الإله في المعبد حتى عام 326 حين مرّت بيبرود القديسة هيلانة، أم الملك قسطنطين الكبير، في طريق عودتها من القدس الى روما، بعد اكتشافها عود الصليب المقدّس، فطالبها مسيحيّو يبرود بتحويله الى كنيسة، فكان لهم ما أرادوا. هذا وقد تعرّض مبنى الكاتدرائية في العصر المملوكي عام 1260 للتهديم بالمنجنيق حينما اقتحم الملك الظاهر بيبرس يبرود، فتهدّم المدخل وما فوقه، ومنع المسميحييّن من استخدام هذه الكنيسة، فبقيت معطّلة الى ان دخل إبراهيم باشا المصري سورية (1832-1840) فسمح بترميمها وإقامة الصلوات فيها وذلك بمساعي حنّا البحريّ الرومي الملكي. ثم طرأ عليها تعديل وتجديد وإصلاحات لم تكن موفّقة ... هذا وتحتفظ الكنيسة بإيقونات قديمة كثيرة ذات قيمة فنّية. (لمزيد من المعلومات راجع الأب د. متري هاجي أثناسيو، أديرة وكنائس دمشق وريفها (بحث ميداني توثيقي تاريخي أثري)، دمشق، 2005، ص 259-262؛ موسوعة بطريركية أنطاكية، المجلد الخامس، ص 323-334؛ المجلّد 9/2، ص 1645-1656).