الفئة | دير |
الطائفة | روم ارثوذوكس |
الأبرشية | دمشق للروم الأرثوذكس |
الدولة | سوريا |
المحافظة | ريف دمشق |
المدينة | ... |
القرية | صيدنايا |
الحي | ... |
العنوان | ... |
الهواتف | 5953377 |
الفاكس | 5950629 |
الموقع في غوغل | ... |
موقع الانترنت | ... |
البريد الاكتروني | [email protected] |
يحتفل هذا الدير بعيد شفعائه "الشاروبيم" في 8 تشرين الثاني من كل عام.
أقيم بناء الدير في القرن الخامس في مكان معبد آرامي فروماني وثنيّ، لكنه تهدّم في القرن السادس عشر. ذكره بعض المؤرخين منذ القرن الرابع عشر، والرحّالين منذ الثامن عشر. كتب عنه المؤرخ حبيب الزيّات (1871-1954) في كتابه (خبايا الزوايا من تاريخ صيدنايا): " لم يبقَ منه ومن الكنيسة إلاّ أنقاض وأطلال دوارس". وحتى عام 1982 كان بناؤه خرباً والطريق اليه جبليّ وعر، وفُتحت الطريق عام 1986. هذا وقد رُفع الدير على اسم "الشاروبيم" ("شيروب" أي الملاك، و"إيم" علامة الجمع) أي الملائكة المجنّحة، وجاءت التسمية العربية: مار شربين، شاربين، شربيل. يضمّ البناء حالياً كنيسة ومقاماً للسيدة العذراء وضريحاً وموضعاً لإقامة الرهبان وغرفاً للضيوف والشبيبة وداراً للأيتام عام 1999 أسهم في بنائها محسنون عديدون على رأسهم الرئيس الدكتور بشّار حافظ الأسد. (لمزيد من المعلومات راجع الأب د. متري هاجي أثناسيو، أديرة وكنائس دمشق وريفها (بحث ميداني توثيقي تاريخي أثري)، دمشق، 2005، ص 228-229؛ موسوعة بطريركية أنطاكية، المجلد الخامس، ص 270، 276، 295-297).