الفئة | مزار |
الطائفة | روم ملكيين كاثوليك |
الأبرشية | دمشق للروم الملكيين الكاثوليك |
الدولة | سوريا |
المحافظة | ريف دمشق |
المدينة | ... |
القرية | معرة صيدنايا |
الحي | ... |
العنوان | ... |
الهواتف | |
الفاكس | ... |
الموقع في غوغل | ... |
موقع الانترنت | ... |
البريد الاكتروني | ... |
يحتفل هذا المزار بعيد شفيعه مار إلياس في 20 تموز من كل عام. وفي غروب اليوم السابق تقام صلاة الغروب الاحتفالية، تليه احتفالات شعبية تتخللها الأغاني والرقصات الشعبية. ويُذكر ان عدداً من الأطفال يُنذرون لمار إلياس فيأتون لقصّ بعض شعر الرأس ويتقبّلون سرّ العماد... وفي يوم العيد يقام قدّاس احتفالي كثيراً ما يترأسه غبطة البطريرك أو نائبه العام. هذا وقد اكتسب المزار في التاريخ الشامي المسيحي قدسيّة خاصة.
يتقدم المزار تمثال كبير حديث لمار إلياس، فدرج طويل متعرّج يتالف من 198 درجة ينتهي بك الى فسحة صغيرة يقوم في نهايتها البناء ذو الرواق المعقود، وخلفه الكنيسة التي ترقى الى عام 1897 في عهد البطريرك غريغوريوس يوسف الأول. ومن الكنيسة تلج الى معبد بيزنطي صغير جداً منحوت في الصخر فيه إيقونسطاس صغير، وعلى جدرانه لوحات ملوّنة مرسومة بأسلوب "الظلوم" (الفريسك) ترقى الى القرن 12. ومن المعبد تدخل الى مغارة طبيعية صغيرة، فيها فتحة/هوّة عميقة. و بقرب المزار و قبل النزول إليه يوجد دير حديث قيد البناء يستقبل الشبيبة (لمزيد من المعلومات راجع الأب د. متري هاجي أثناسيو، أديرة وكنائس دمشق وريفها (بحث ميداني توثيقي تاريخي أثري)، دمشق، 2005، ص 210-211؛ موسوعة بطريركية أنطاكية، المجلد الخامس، ص 258-263). 9/1، 732-735).