حب 2-1 | على مرصدي أقف وعلى الحصن أنتصب وأراقب لأرى ماذا يقول لي وماذا أجيب عن شكواي.
=استجابة الرب |
| استجابة الرب |
حب 2-2 | فأجابني الرب: ((اكتب الرؤيا وانقشها على الألواح ليركض قارئها |
حب 2-3 | لأن الرؤيا بعد إلى الميعاد وفي النهاية تتكلم ولا تكذب. إن توانت فانتظرها لأنها ستأتي إتيانا ولا تتأخر. |
حب 2-4 | ((هوذا منتفخة غير مستقيمة نفسه فيه. والبار بإيمانه يحيا. |
حب 2-5 | وحقا إن الخمر غادرة. الرجل متكبر ولا يهدأ. الذي قد وسع نفسه كـالهاوية وهو كـالموت فلا يشبع بل يجمع إلى نفسه كل الأمم ويضم إلى نفسه جميع الشعوب. |
حب 2-6 | فهلا ينطق هؤلاء كلهم بهجو عليه ولغز شماتة به ويقولون: ويل للمكثر ما ليس له. إلى متى؟ وللمثقل نفسه رهونا؟ |
حب 2-7 | ألا يقوم بغتة مقارضوك ويستيقظ مزعزعوك فتكون غنيمة لهم؟ |
حب 2-8 | لأنك سلبت أمما كثيرة فبقية الشعوب كلها تسلبك لدماء الناس وظلم الأرض والمدينة وجميع الساكنين فيها. |
حب 2-9 | ((ويل للمكسب بيته كسبا شريرا ليجعل عشه في العلو لينجو من كف الشر. |
حب 2-10 | تآمرت الخزي لبيتك. إبادة شعوب كثيرة وأنت مخطئ لنفسك. |
حب 2-11 | لأن الحجر يصرخ من الحائط فيجيبه الجائز من الخشب. |
حب 2-12 | ((ويل للباني مدينة بالدماء وللمؤسس قرية بالإثم. |
حب 2-13 | أليس من قبل رب الجنود أن الشعوب يتعبون للنار والأمم للباطل يعيون؟ |
حب 2-14 | لأن الأرض تمتلئ من معرفة مجد الرب كما تغطي المياه البحر. |
حب 2-15 | ((ويل لمن يسقي صاحبه سافحا حموك ومسكرا أيضا للنظر إلى عوراتهم. |
حب 2-16 | قد شبعت خزيا عوضا عن المجد. فاشرب أنت أيضا واكشف غرلتك! تدور إليك كأس يمين الرب وقياء الخزي على مجدك. |
حب 2-17 | لأن ظلم لبنان يغطيك واغتصاب البهائم الذي روعها لأجل دماء الناس وظلم الأرض والمدينة وجميع الساكنين فيها. |
حب 2-18 | ((ماذا نفع التمثال المنحوت حتى نحته صانعه أو المسبوك ومعلم الكذب حتى إن الصانع صنعة يتكل عليها فيصنع أوثانا بكما؟ |
حب 2-19 | ويل للقائل للعود: استيقظ! وللحجر الأصم: انتبه! أهو يعلم؟ ها هو مطلي بالذهب والفضة ولا روح البتة في داخله! |
حب 2-20 | أما الرب ففي هيكل قدسه. فاسكتي قدامه يا كل الأرض)). |