خِطط الإنسان وتدبيرات الله1 ويل للمفتكرين بـالبطل والصانعين الشر على مضاجعهم. في نور الصباح يفعلونه لأنه في قدرة يدهم.2 فإنهم يشتهون الحقول ويغتصبونها والبيوت ويأخذونها ويظلمون الرجل وبيته والإنسان وميراثه.3 لذلك هكذا قال الرب: ((هئنذا أفتكر على هذه العشيرة بشر لا تزيلون منه أعناقكم ولا تسلكون بـالتشامخ لأنه زمان رديء.4 ((في ذلك اليوم ينطق عليكم بهجو ويرثى بمرثاة ويقال: خربنا خرابا. بدل نصيب شعبي. كيف ينزعه عني؟ يقسم للمرتد حقولنا)).5 لذلك لا يكون لك من يلقي حبلا في نصيب بين جماعة الرب.أنبياء كذبة6 يتنبأون قائلين: ((لا تتنبأوا)). لا يتنبأون عن هذه الأمور. لا يزول العار.7 أيها المسمى بيت يعقوب هل قصرت روح الرب؟ أهذه أفعاله؟ ((أليست أقوالي صالحة نحو من يسلك بـالاستقامة؟8 ولكن بـhلأمس قام شعبي كعدو. تنزعون الرداء عن الثوب من المجتازين بـالطمأنينة ومن الراجعين من القتال.9 تطردون نساء شعبي من بيت تنعمهن. تأخذون عن أطفالهن زينتي إلى الأبد.10 ((قوموا واذهبوا لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تهلك والهلاك شديد.11 لو كان أحد وهو سالك بـالريح والكذب يكذب قائلا: أتنبأ لك عن الخمر والمسكر لكان هو نبي هذا الشعب!.الوعد بالخلاص12 ((إني أجمع جميعك يا يعقوب. أضم بقية إسرائيل. أضعهم معا كغنم الحظيرة كقطيع في وسط مرعاه يضج من الناس.13 قد صعد الفاتك أمامه. يقتحمون ويعبرون من الباب ويخرجون منه ويجتاز ملكهم أمامهم والرب في رأسهم)).