| معين شعبه |
اش 41-1 | انصتي إلي أيتها الجزائر ولتجدد القبائل قوة. ليقتربوا ثم يتكلموا. لنتقدم معا إلى المحاكمة. |
اش 41-2 | من أنهض من المشرق الذي يلاقيه النصر عند رجليه؟ دفع أمامه أمما وعلى ملوك سلطه. جعلهم كالتراب بسيفه وكالقش المنذري بقوسه. |
اش 41-3 | طردهم. مر سالما في طريق لم يسلكه برجليه. |
اش 41-4 | من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء؟ أنا الرب الأول ومع الآخرين أنا هو. |
اش 41-5 | نظرت الجزائر فخافت. أطراف الأرض ارتعدت. اقتربت وجاءت. |
اش 41-6 | كل واحد يساعد صاحبه ويقول لأخيه: ((تشدد)). |
اش 41-7 | فشدد النجار الصائغ. الصاقل بالمطرقة الضارب على السندان قائلا عن الإلحام: ((هو جيد)). فمكنه بمسامير حتى لا يتقلقل! |
اش 41-8 | وأما أنت يا إسرائيل عبدي يا يعقوب الذي اخترته نسل إبراهيم خليلي |
اش 41-9 | الذي أمسكته من أطراف الأرض ومن أقطارها دعوته وقلت لك: ((أنت عبدي. اخترتك ولم أرفضك |
اش 41-10 | لا تخف لأني معك. لا تتلفت لأني إلهك. قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري. |
اش 41-11 | إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك. يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون. |
اش 41-12 | تفتش على منازعيك ولا تجدهم. يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم. |
اش 41-13 | لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك: لا تخف. أنا أعينك)). |
اش 41-14 | لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة إسرائيل. أنا أعينك يقول الرب وفاديك قدوس إسرائيل. |
اش 41-15 | هئنذا قد جعلتك نورجا محددا جديدا ذا أسنان. تدرس الجبال وتسحقها وتجعل الآكام كالعصافة. |
اش 41-16 | تذريها فالريح تحملها والعاصف تبددها وأنت تبتهج بالرب. بقدوس إسرائيل تفتخر. |
اش 41-17 | البائسون والمساكين طالبون ماء ولا يوجد. لسانهم من العطش قد يبس. أنا الرب أستجيب لهم. أنا إله إسرائيل لا أتركهم. |
اش 41-18 | أفتح على الهضاب أنهارا وفي وسط البقاع ينابيع. أجعل القفر أجمة ماء والأرض اليابسة مفاجر مياه. |
اش 41-19 | أجعل في البرية الأرز والسنط والآس وشجرة الزيت. أضع في البادية السرو والسنديان والشربين معا. |
اش 41-20 | لينظروا ويعرفوا ويتنبهوا ويتأملوا معا أن يد الرب فعلت هذا وقدوس إسرائيل أبدعه. |
اش 41-21 | قدموا دعواكم يقول الرب. أحضروا حججكم يقول ملك يعقوب. |
اش 41-22 | ليقدموها ويخبرونا بما سيعرض. ما هي الأوليات؟ أخبروا فنجعل عليها قلوبنا ونعرف آخرتها أو أعلمونا المستقبلات. |
اش 41-23 | أخبروا بالآتيات فيما بعد فنعرف أنكم آلهة وافعلوا خيرا أو شرا فنلتفت وننظر معا. |
اش 41-24 | ها أنتم من لا شيء وعملكم من العدم. رجس هو الذي يختاركم. |
اش 41-25 | قد أنهضته من الشمال فأتى. من مشرق الشمس يدعو باسمي. يأتي على الولاة كما على الملاط وكخزاف يدوس الطين. |
اش 41-26 | من أخبر من البدء حتى نعرف ومن قبل حتى نقول: ((هو صادق))؟ لا مخبر ولا مسمع ولا سامع أقوالكم. |
اش 41-27 | أنا أولا قلت لصهيون: ((ها! ها هم)) ولأورشليم جعلت مبشرا. |
اش 41-28 | ونظرت فليس إنسان ومن هؤلاء فليس مشير حتى أسألهم فيردون كلمة. |
اش 41-29 | ها كلهم باطل وأعمالهم عدم ومسبوكاتهم ريح وخلاء. |