بلدد الشوحي1 فأجاب بلدد الشوحي:2 ((إلى متى تقول هذا وتكون أقوالك ريحا شديدة!3 هل الله يعوج القضاء أو القدير يعكس الحق؟4 إذ أخطأ إليه بنوك دفعهم إلى يد معصيتهم.5 فإن بكرت أنت إلى الله وتضرعت إلى القدير6 إن كنت أنت زكيا مستقيما فإنه الآن يتنبه لك ويسلم مسكن برك.7 وإن تكن أولاك صغيرة فآخرتك تكثر جدا.8 ((اسأل القرون الأولى وتأكد مباحث آبائهم.9 لأننا نحن من أمس ولا نعلم لأن أيامنا على الأرض ظل.10 فهلا يعلمونك. يقولون لك ومن قلوبهم يخرجون أقوالا قائلين11 هل ينمو البردي في غير المستنقع أو تنبت الحلفاء بلا ماء؟12 وهو بعد في نضارته لم يقطع ييبس قبل كل العشب.13 هكذا سبل كل الناسين الله ورجاء الفاجر يخيب14 فينقطع اعتماده ومتكله بيت العنكبوت!15 يستند إلى بيته فلا يثبت. يتمسك به فلا يقوم.16 هو رطب تجاه الشمس وعلى جنته تنبت أغصانه.17 وأصوله مشتبكة في الرجمة فترى محل الحجارة.18 إن اقتلعه من مكانه يجحده قائلا: ما رأيتك.19 هذا هو فرح طريقه ومن التراب ينبت آخر.20 ((هوذا الله لا يرفض الكامل ولا يأخذ بيد فاعلي الشر.21 عندما يملأ فمك ضحكا وشفتيك هتافا22 يلبس مبغضوك خزيا. أما خيمة الأشرار فلا تكون)).