| 3 نكبة بابل - بابل العظيمة: وصفها |
رؤ 17-1 | وأقبل واحد من الملائكة السبعة، القابضين على الجامات السبعة، وكلمني قائلا: "هلم فأريك دينونة الفاجرة العظيمة، الجالسة على المياه الغزيرة، |
رؤ 17-2 | ألتي فجر معها ملوك الأرض، وأسكرت سكان الأرض من خمر فجورها". |
رؤ 17-3 | وذهب بي بالروح الى البرية؛ فرأيت امرأة جالسة على وحش قرمزي، مغشى بأسماء تجديف، وله سبعة أرؤس وعشرة قرون. |
رؤ 17-4 | وكانت المرأة متسربلة بالأرجوان والقرمز، ومتحلية بالذهب، والحجارة الكريمة، واللآلئ؛ وبيدها كأس من ذهب، مملوءة رجاسات، هي نجاسات فجورها. |
رؤ 17-5 | وعلى جبهتها اسم مكتوب- رمزي!- "بابل العظيمة، أم زواني الأرض ورجاساتها". |
رؤ 17-6 | ورأيت المرأة تسكر من دم القديسين ودم شهداء يسوع. ولما رأيتها تعجبت جد العجب. |
| حل رموزها |
رؤ 17-7 | فقال لي الملاك: "لم تعجبت؟ أنا أخبرك برمز المرأة، والوحش الذي يحملها، الذي له سبعة أرؤس وعشرة قرون. |
رؤ 17-8 | أما الوحش الذي رأيته، فإنه كان، وليس بكائن، وإنه موشك أن يطلع من الهاوية ويذهب الى الهلاك. وسكان الأرض، الذين لم تكتب أسماؤهم في سفر الحياة منذ إنشاء العالم، سيتعجبون- إذ يرون الوحش- من أنه كان، وليس بكائن ويظهر أيضا . |
رؤ 17-9 | هنا ينبغي الفهم المتحلي بالحكمة: فالأرؤس السبعة هي سبع آكام عليها المرأة جالسة؛ وهي أيضا سبعة ملوك: |
رؤ 17-10 | خمسة منهم سقطوا، وواحد موجود، والآخر لم يأت بعد، وإذا أتى لا يبقى إلا قليلا. |
رؤ 17-11 | أما الوحش الذي كان، وليس بكائن، فهو ملك ثامن؛ إلا أنه من السبعة، ويذهب الى الهلاك. |
رؤ 17-12 | "والقرون العشرة التي رأيتها هي ملوك عشرة لم يحصلوا على الملك بعد، وإنما يتقلدون سلطان الملوك ساعة واحدة، مع الوحش. |
رؤ 17-13 | فهؤلاء لهم رأي واحد: أن يجعلوا في خدمة الوحش قوتهم وسلطانهم. |
رؤ 17-14 | هؤلاء سيحاربون الحمل، والحمل يغلبهم، لأنه رب الأرباب، وملك الملوك؛ ((وسينتصر أيضا)) الذين معه، والمدعوون، والمختارون والمؤمنون". |
رؤ 17-15 | ثم قال لي: "أما المياه التي رأيت حيث الزانية جالسة، فهي شعوب وجماعات، وأمم وألسنة. |
رؤ 17-16 | والقرون العشرة التي رأيت، وكذلك الوحش، سيبغضون الزانية، ويجتاحونها ويعرونها، ويأكلون لحمها ويحرقونها بالنار؛ |
رؤ 17-17 | لأن الله ألقى في قلوبهم أن يعملوا برأيه، وأن يعملوا برأي واحد، ويردوا للوحش ملكهم الى أن تتم كلمات الله. |
رؤ 17-18 | والمرأة التي رأيتها هي المدينة العظيمة، المالكة على ملوك الأرض". |