الترجمة البولسية

رؤيا يوحنا

الجامات الستة الأولى
رؤ 16-1وسمعت صوتا عظيما من الهيكل، يقول للملائكة السبعة: "إذهبوا، وصبوا جامات غضب الله، على الأرض".
رؤ 16-2فذهب الأول، وصب جامه على الأرض، فاعترى الناس الذين عليهم سمة الوحش، والذين يسجدون أمام تمثاله، قرح مؤذ خبيث.
رؤ 16-3وصب الثاني جامه على البحر، فاستحال دما كدم الميت، فهلك كل كائن حي في البحر.
رؤ 16-4وصب الثالث جامه على الأنهار وعلى ينابيع المياه، فصارت دما.
رؤ 16-5وسمعت ملاك المياه يقول: "عادل أنت، أيها الكائن- والذي كان، أيها القدوس، إذ قضيت هكذا:
رؤ 16-6لأنهم سفكوا دماء القديسين والأنبياء، فأعطيتهم أيضا دما ليشربوا؛ إنهم لمستحقون!"
رؤ 16-7وسمعت المذبح يقول: "نعم، أيها الرب، الإله القدير، حق أحكامك وعدل".
رؤ 16-8وصب الرابع جامه على الشمس، وأبيح لها أن تحرق الناس بنارها؛
رؤ 16-9فأصاب الناس حروق هائلة، فجدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات، ولم يتوبوا فيمجدوه.
رؤ 16-10وصب الخامس جامه على عرش الوحش، فأظلمت مملكته، وجعل ((الناس)) يعضون ألسنتهم من الوجع؛
رؤ 16-11وجدفوا على إله السماء من أوجاعهم وقروحهم، ولم يتوبوا من أعمالهم.
رؤ 16-12وصب السادس جامه على الفرات، النهر العظيم، فجف ماؤه ليتهيأ الطريق للملوك ((الآتين)) من مشرق الشمس.
رؤ 16-13حينئذ رأيت ثلاثة أرواح نجسة، شبيهة بالضفادع، تخرج من فم التنين، وفم الوحش وفم النبي الكذاب؛
رؤ 16-14إنما هي أرواح شياطين تصنع آيات، وتنطلق الى ملوك الأرض كلها لتجمعهم الى قتال اليوم العظيم، يوم الله القدير. ((
رؤ 16-15ها أناذا آت كاللص)) فطوبى لمن يسهر، ويحفظ ثيابه فلا يمشي عريانا ويرى الناس سوءته!))
رؤ 16-16فجمعتهم الى الموضع المسمى بالعبرية "هار- مجدون".
الجام السابع
رؤ 16-17وصب الملاك السابع جامه على الهواء، وخرج صوت عظيم من الهيكل، من جهة العرش، يقول: "لقد تم!"
رؤ 16-18فحدثت بروق، وأصوات، ورعود؛ ثم زلزلة عنيفة، لم يكن قط مثلها منذ كان الإنسان على الأرض، لما كانت عليه من الشدة.
رؤ 16-19فصارت المدينة العظيمة ثلاثة أقسام؛ وسقطت مدن الأمم؛ وذكرت بابل العظيمة أمام الله، ليعطيها الكأس التي فيها تتفور خمر سخطه.
رؤ 16-20وكل جزيرة هربت، ولم توجد الجبال من بعد.
رؤ 16-21ونزل من السماء على الناس برد ضخم بقدر الوزنة! وجدف الناس على الله لضربة البرد، لأن ضربة هذا البرد كانت هائلة جدا...