مقدّمة: بالمسيح نشترك مع الاب والابن1 إِنَّ ما كانَ مِنَ البَدءِ، ما سَمِعناهُ، وما رأَيْناهُ بأَعْيُنِنا، وما تَأَمَّلناهُ وما لَمسَتْهُ أَيدينا في شَأْنِ "كلمةِ الحَياة"-2 لأَنَّ "الحَياةَ" قد ظَهَرَت؛ لقد رأَيناها، ونَشْهَدُ لها، ونُبَشِّرُكم بهذِهِ "الحَياةِ" الأَبديَّةِ التي كانَتْ لَدى الآبِ وظَهَرَتْ لنا-3 إِنَّ ما رَأَيناهُ وسَمِعناهُ بهِ نُبَشِّرُكم أَنتم أَيضًا، لِتكَونَ لكم، أَنتم أَيضًا، شَرِكةٌ مَعنا. وشَرِكتُنا نَحنُ، إِنَّما هيَ مَعَ الآبِ، ومَعَ يَسوعَ المسيحِ ابنِه.4 ونَكتبُ إِليكم بهذِهِ الأُمورِ لِيكونَ فَرَحُنا مُكمَّلاً.1ً الله نور، فعلى المسيحيين أن يكونوا أبناء نور5 وهذِهِ هيَ البُشْرى التي سَمِعناها مِنهُ، ونُبَشِّرُكم بها: إِنَّ اللهَ نُورٌ، وليسَ فيهِ ظُلمَةٌ البتَّة.6 فإِنْ نَحنُ قُلنا: إنَّ لنا شَرِكةً مَعَهُ وسَلَكْنا في الظُّلمةِ، فإِنَّا نَكْذِبُ ولا نَعمَلُ بالحقّ.7 ولكِنْ، إِنْ سَلَكْنا في النُّورِ، كما أَنَّهُ هُوَ في النُّورِ، فَلَنا شَرِكةٌ، لِبعضِنا مَعَ بَعضٍ، ودمُ يَسوعَ ابنِهِ يُطهِّرُنا مِن كلِّ خَطيئة.الشرط الاول: مقاطعة الخطيئة8 إِنْ نَحنُ قُلنا: إِنَّا بغيرِ خَطيئةٍ، فإِنَّما نُضِلُّ أَنفُسَنا، وليسَ الحقُّ فينا.9 وإِنِ اعترَفْنا بخطايانا، ((فاللهُ)) أَمينٌ وعادِل: فإِنَّهُ يَغفِرُ خَطايانا، ويُطهِّرُنا مِن كلِّ إِثْم.10 إِنْ نَحنُ قُلنا: إِنَّا لم نَخطَأْ، نجعَلُهُ كاذبًا، ولا تكونُ كلِمتُهُ فينا.