الترجمة البولسية

رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس

4ً بالنظر الى العبيد
1تم 6-1إن جميع الذين تحت نير العبودية يلزمهم أن يحسبوا سادتهم أهلا لكل احترام، لئلا يجدف على اسم الله وعلى التعليم.
1تم 6-2والذين لهم سادة مؤمنون فلا يستهينوا بهم على أنهم إخوة؛ بل فليخدموهم خدمة أحسن، لأنهم مؤمنون و((إخوة)) محبوبون، يحرصون على الإحسان إليهم. ذلك ما يجب أن تعلمه وتعظ به.
صورة المعلم الحق والمعلم الكاذب
1تم 6-3فإن كان أحد يعلم غير ذلك، ولا يعتصم بالكلام الصحيح، كلام ربنا يسوع المسيح، وبالتعليم الذي على مقتضى التقوى،
1تم 6-4فهو منتفخ كبرا، لا يعرف شيئا، بل به مرض المباحثات ((التافهة))، والمماحكات الكلامية؛ التي ينشأ عنها الحسد والخصام والتجاديف والظنون السيئة،
1تم 6-5والمنازعات الباطلة ما بين أناس فاسدي العقل، عادمي الحق، يحتسبون أن التقوى تجارة.
1تم 6-6أجل، إن التقوى لتجارة عظيمة، على أن تقترن بالقناعة.
1تم 6-7إنا لم ندخل العالم بشيء، ولن نستطيع أن نخرج منه بشيء.
1تم 6-8ومن ثم، فإذا ما كان لنا القوت والكسوة فلنقتنع بهما.
1تم 6-9أما الذين يرومون الغنى فإنهم يسقطون في التجربة، وفي الفخ، وفي جم من الشهوات السفيهة المضرة، التي تغرق الناس في الدمار والهلاك؛
1تم 6-10لأن حب المال أصل كل الشرور؛ مال اليه قوم فضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة.
وصايا الى تيموثاوس نفسه
1تم 6-11أما أنت، يا رجل الله، فاهرب من ذلك ((كله)). إقتف العدل والتقوى والإيمان، والمحبة والصبر والوداعة.
1تم 6-12جاهد جهاد الإيمان الحسن وفز بالحياة الأبدية التي دعيت إليها، ومن أجلها اعترفت ((بالإيمان)) الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين.
1تم 6-13وأوعز إليك أمام الله الذي يحيي كل شيء، وامام المسيح يسوع الذي أدى، لدى بنطيوس بيلاطس، شهادته الرائعة،
1تم 6-14بأن تحفظ الوصية بلا عيب ولا لوم الى تجلي ربنا يسوع المسيح،
1تم 6-15الذي سيبديه في أوانه السعيد والسيد الأوحد، ملك الملوك ورب الأرباب،
1تم 6-16الذي له وحده الخلود، ومسكنه نور لا يدنى منه، الذي لم يره إنسان ولا يقدر أن يراه؛ له الكرامة والعزة على الدوام! آمين.
صورة المسيحي الغني
1تم 6-17أوص أغنياء هذا الدهر الحاضر أن لا يستكبروا، ولا يتوكلوا على أموال لا ثبات لها، بل على الله ((الحي)) الذي يؤتينا كل شيء بوفرة، لنتمتع به؛
1تم 6-18وليصنعوا الخير، ويستغنوا بالأعمال الصالحة، ويرتاحوا الى التوزيع وإشراك الغير ((في خيراتهم))؛
1تم 6-19فيذخروا بذلك لأنفسهم رأس مال راسخا للمستقبل، به ((يستطيعون أن)) يفوزوا بالحياة الحقة.
ختام
1تم 6-20يا تيموثاوس، إحفظ الوديعة؛ أعرض عن الأحاديث الدنيوية الفارغة، وعن مناقضات علم كاذب،
1تم 6-21انتحله قوم فزاغوا عن الإيمان. ألنعمة معكم!