| الاقتداء ببولس آمن طريق الى الخلاص |
في 3-1 | وبَعدُ، أَيُّها الإِخْوةُ، افْرَحوا في الرَّبّ... إِنَّهُ ليسَ عليَّ كُلْفَةٌ أَنْ أكتُبَ إِليكم في الأمورِ نَفسِها، بَل في ذلكَ أَمْنٌ لكم: |
في 3-2 | احْذَروا الكِلاب! احْذَروا العَمَلةَ الأَشْرار! احْذَروا البَتْر! |
في 3-3 | فإِنَّ ذَوي الخِتانِ ((الصَّحيحِ))، إِنَّما هم نَحنُ: العابدينَ بحَسبِ رُوحِ الله، المُستَمدّينَ الفَخْرَ منَ المسيحِ يسوعَ، الغيرَ المُعتَمِدينَ على الجَسَدِ، |
في 3-4 | مَعَ أَنَّ لي، أَنا أَيضًا، أَنْ أَعْتمِدَ على الجَسَد. فَلَئِنْ ظَنَّ أَحدٌ غيري أَنَّهُ حَقيقٌ بأَنْ يَعتمِدَ على الجَسدِ، فأَنا أَحقُّ منهُ بذلِك: |
في 3-5 | لَقَد خُتِنْتُ في اليَومِ الثامنِ، وأَنا مِن ذُرّيَّةِ إِسرائيلَ، مِن سِبْطِ بَنْيامينَ، عِبرانيٌّ ابنُ عِبرانِيّين؛ ومِن جِهَةِ النَّاموسِ، فَرِّيسيّ؛ |
في 3-6 | ومِن جِهة الغَيْرةِ، مُضْطَهِدٌ لِلكنيسة؛ ومِن جِهَةِ بِرِّ النَّاموسِ، بغَيرِ لَوم. |
في 3-7 | بيدَ أَنَّ هذهِ الأَشياءِ التي كانَتْ لي رِبْحًا، قد عَددْتُها خُسْرانًا، مِن أَجْلِ المَسيح؛ |
في 3-8 | بل أَعُدُّ كلَّ شيءٍ خُسْرانًا إِزاءَ هذا الرِّبحِ الفائِق: مَعْرِفةِ المسيحِ يَسوعَ، رَبّي، الذي لأَجْلِهِ خَسِرتُ كلَّ شيء؛ وفي كلِّ شيء لا أَرى سوى أَقذارٍ حتَّى أَربحَ المسيحَ، |
في 3-9 | وأَجِدَني فيهِ لا على بِرِّي الذي مِنَ النَّاموسِ، بل على البِرِّ الذي بالإِيمانِ بالمسيحِ، البِرِّ الذي مِنَ اللهِ، القائِمِ على الإِيمان. |
في 3-10 | ((فمُنْيَتي إِذَنْ أَنْ)) أَعْرِفَهُ هُوَ، ((وأَعْرِفَ)) قُدْرَةَ قِيامتِهِ، والشَّرِكةَ في آلامِهِ، فأَصيرَ على صورتِهِ في المَوتِ، |
في 3-11 | على أَمَلِ البُلوغِ الى القِيامَةِ مِن بَيْنِ الأَمْوات. |
في 3-12 | ولا أَعْني أَنّي قد أَصَبْتُ الهَدَفَ، أَو بَلغْتُ الى الكَمال. إِنَّما أُواصِلُ السَّعيَ لَعَلّي أُدْرِكُ المَسيحَ يَسوعَ، لأَنَّهُ هُوَ قد أَدْركني. |
في 3-13 | لا، أَيُّها الإِخْوةُ، لَستُ أحْسَبُ أَنِّي قد أَدْركتُ ((الغَايَة))؛ إِنَّما أَمْرٌ واحدٌ ((أَجتهدُ فيه)): أَنْ أَنْسى ما وَرائي وأَمْتدَّ الى ما أَمامي، |
في 3-14 | ساعِيًا نَحوَ الأَمَدِ، لأَجْلِ الجِعالَةِ العُلْويَّةِ التي دعانا اللهُ إِلَيها، في المَسيحِ يَسوع. |
في 3-15 | فَلْنكُنْ إِذَنْ جَميعُنا، نَحنُ "الكاملينَ"، على هذا الرَّأْي؛ وإِنْ كُنتم في شَيءٍ على رَأْيٍ آخَرَ، ففي هذا أَيضًا يُنيرُ اللهُ أَذْهانَكم. |
في 3-16 | وَمَهْما يكُنْ، فحيثُما قد بلَغْنا، فَلْنُتابِعْ في المَنْهَجِ عَيْنِه. |
في 3-17 | اقْتدوا بي جَميعُكم، أَيُّها الإِخْوَةُ، وتَبصَّروا في الذينَ يَسلُكونَ على المِثالِ الذي لكم فينا. |
في 3-18 | إِذْ إِنَّ كثيرين -وقد قُلتُ لكم ذلكَ مِرارًا، وأَقولُهُ الآنَ أَيضًا باكِيًا- يَسْلُكونَ كأَعْداءٍ لِصَليبِ المسيح: |
في 3-19 | إِنَّ عاقِبتَهمُ الهَلاك: إِلهُهم بَطْنُهِم، ومَجْدُهُم في ما فيهِ خِزْيُهم، وهَمُّهم في الأَرْضيَّات. |
في 3-20 | أَمَّا نَحنُ فَمَوْطِنُنا في السَّماواتِ التي مِنها نَنْتَظِرُ مُخلِّصَنا، الرَّبَّ يَسوعَ المَسيح، |
في 3-21 | الذي سيُحوِّلُ جَسَدَ هَوانِنا الى جَسدٍ على صُورةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بتِلكَ القُدْرةِ التي تُمكِّنُهُ مِنْ أَنْ يُخضِعَ لِنفسهِ كلَّ شيء. |