الترجمة البولسية

رسالة كورنثوس الثانية

بعض خطوط من وجه بولس1 وبما أنا معاونو ((الله)) نحرضكم أن لا يكون قبولكم نعمة الله عبثا.2 فإنه يقول: "إني استجبت لك في وقت مرضي، وأعنتك في يوم الخلاص". فها هوذا الآن الوقت المرضي؛ وها هوذا الآن يوم الخلاص.3 ولسنا نأتي بمعثرة في شيء لئلا يلحق خدمتنا عيب؛4 بل في كل شيء نظهر أنفسنا خداما لله: بالصبر الكثير في المضايق، والشدائد، والمشقات؛5 تحت الضرب، وفي السجون، والاضطرابات، والأتعاب، والأسهار، والأصوام؛6 بالطهارة، والمعرفة، وطول الأناة، والرفق؛ بالروح القدس؛ بالمحبة الخالصة،7 وكلمة الحق، وقدرة الله؛ بأسلحة البر عن اليمين وعن اليسار؛8 في المجد والهوان، في سوء الصيت وحسنه؛ ((نحسب)) كأنا مضلون ونحن صادقون؛9 كأنا مجهولون ونحن معروفون؛ كأنا مائتون وها نحن أحياء؛ كأنا مؤدبون ولا نقتل؛10 كأنا حزان ونحن دائما فرحون؛ كأنا معوزون ونحن نغني كثيرين؛ كأنا لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء.احياء الثقة بين الرسول والكورنثيين11 أيها الكورنثيون، إن فمنا قد انفتح إليكم وقلبنا قد اتسع!12 لستم متضايقين فينا؛ إنما أنتم متضايقون في أحشائكم.13 فمكافأة لذلك -وإنما أكلمكم كأبنائي- وسعوا أنتم أيضا قلوبكم.14 لا تشتركوا مع الكفرة تحت نير واحد؛ إذ أي شركة بين البر والإثم؟ وأي مخالطة للنور مع الظلمة؟15 وأي ائتلاف للمسيح مع بليعال؟ وأي حظ للمؤمن مع الكافر؟16 وأي وفاق لهيكل الله مع الأوثان؟ فإنا نحن هيكل الله الحي، على حسب ما قال الله، "إني سأسكن فيهم، وأسير في ما بينهم؛ وأكون لهم إلها، ويكونون لي شعبا17 فاخرجوا إذن من بينهم واعتزلوا، يقول الرب. لا تمسوا شيئا نجسا وأنا أقبلكم؛18 وأكون لكم أبا وتكونون لي بنين وبنات، يقول الرب القدير".