المعاثر في كنيسة كورنثس: حادث فحش1 لقد شاع عنكم أن بينكم حادث فحش، مما ليس له نظير ولا بين الأمم أنفسهم؛ حتى إن واحدا منكم يحوز امرأة أبيه!2 وأنتم منتفخون كبرا!... ولم تنوحوا بالحري حتى يرفع من وسطكم من أقدم على هذا الصنيع!3 فأنا، الغائب بالجسد، الحاضر بالروح، قد حكمت، كأني حاضر، على من أتى مثل هذا الفعل:4 فباسم الرب يسوع -ونحن مجتمعون، أنا بالروح وأنتم، مع قدرة ربنا يسوع-5 ((قضيت)) بأن يسلم مثل هذا الى الشيطان لأجل هلاك الجسد، حتى تخلص الروح في يوم الرب.6 فليس بباهر موضوع افتخاركم!... أولا تعلمون أن الخمير اليسير يخمر العجين كله؟7 فاطرحوا عنكم الخمير العتيق، لتكونوا عجينا جديدا، بما أنكم بلا خمير؛ لأن المسيح، فصحنا، قد ذبح.8 فلنعيد إذن، لا بالخمير العتيق، ولا بخمير السوء والخبث، بل بفطير العفة والحق.9 لقد كتبت إليكم في رسالتي، أن لا تخالطوا أهل الفسق؛؟10 ولست أعني، على وجه الإطلاق، فساق هذا العالم، أو الطماعين، أو الخطفة، أو عباد الوثن؛ وإلا لزمكم أن تخرجوا من العالم.11 وإنما كتبت إليكم أن لا يكون لكم علاقة ما، مع من يدعى أخا وهو فاحش أو طماع، أو عابد وثن، أو شتام، أو سكير، أو خاطف؛ حتى ولا أن تؤاكلوا مثل هذا الرجل.12 إن الذين من الخارج، ليس لي أن أدينهم. أما الذين من الداخل، أفلستم أنتم تدينونهم؟13 إن الذين من الخارج سيدينهم الله.