| الثمرة الثالثة: التحرر من عبودية الناموس |
رو 7-1 | وهل تجهلون، أيها الإخوة- إنما أكلم الذين يعرفون الشرع- أن الناموس يسود الإنسان ما دام حيا؟ |
رو 7-2 | فإن المرأة التي تحت رجل، مرتبطة بالناموس برجلها الحي؛ ولكن، إذا مات الرجل برئت من ناموس الرجل. |
رو 7-3 | ومن ثم، فإن صارت لرجل آخر، ورجلها في قيد الحياة، فإنها تدعى زانية؛ ولكن، إن مات رجلها فهي حرة من الناموس، ولا تكون زانية إن صارت لرجل آخر. |
رو 7-4 | كذلك أنتم أيضا، يا إخوتي، قد أمتم للناموس بجسد المسيح، لكيما تصيروا لآخر للذي أقيم من بين الأموات، حتى نثمر لله. |
رو 7-5 | فإنا حين كنا في الجسد، كانت أهواء الخطايا، التي ((يهيجها)) الناموس، تعمل في أعضائنا حتى تثمر للموت. |
رو 7-6 | وأما الآن، فقد برئنا من الناموس إذ متنا لما كان يأسرنا، بحيث ((نقدر)) أن نخدم بجدة الروح لا بعتق الحرف. |
رو 7-7 | فماذا نقول؟ أو يكون الناموس خطيئة؟ كلا، وحاشا! بيد أني ما عرفت الخطيئة إلا بالناموس. فإني ما كنت عرفت الشهوة، لو لم يقل الناموس: "لا تشته". |
رو 7-8 | فإذ اتخذت الخطيئة بالوصية سبيلا، فعلت في كل شهوة، لأن الخطيئة، بدون الناموس، ميتة. |
رو 7-9 | أجل، لقد كنت عائشا من قبل، إذ لم يكن ناموس؛ ولكن، لما جاءت الوصية، عاشت الخطيئة، |
رو 7-10 | فمت أنا؛ والوصية التي لي للحياة، وجدت هي نفسها للموت. |
رو 7-11 | لأن الخطيئة قد اتخذت بالوصية سبيلا فأغوتني وقتلتني بها. |
رو 7-12 | فالناموس إذن مقدس، والوصية مقدسة وعادلة وصالحة. |
رو 7-13 | فما هو صالح إذن صار لي موتا؟- كلا، وحاشا! بل هي الخطيئة، لكي تظهر خطيئة، عملت في بالصلاح موتا، حتى تصير الخطيئة بالوصية خاطئة للغاية. |
رو 7-14 | نحن نعلم أن الناموس روحي؛ أما أنا فجسدي، مبيع ((للخطيئة)) وتحت ((سلطان)) الخطيئة. |
رو 7-15 | إني لا أفهم ما أفعل؛ فما أريده لا أفعله، وما أكرهه إياه أفعل. |
رو 7-16 | فإن كنت أفعل ما لا أريد فأنا شاهد للناموس بأنه حسن. |
رو 7-17 | ومن ثم، فلست أنا بعد من يفعل هذا، بل الخطيئة الساكنة في. |
رو 7-18 | أجل، إني أعلم أن الصلاح لا يسكن في، أي في جسدي؛ إذ في وسعي أن أريد الخير، وأما أن أفعله، فلا؛ |
رو 7-19 | لأن ما أريد من الصلاح لا أفعله، وأما ما لا أريد من الشر فإياه أفعل. |
رو 7-20 | فإن كنت أفعل ما لا أريد فلست أنا بعد من يفعل هذا، بل الخطيئة الساكنة في. |
رو 7-21 | فأجدني إذن أمام هذا الناموس: أريد أن أفعل الخير وإذا الشر حاضر لدي. |
رو 7-22 | ألإنسان الباطن في يسر بناموس الله؛ |
رو 7-23 | بيد أني أرى في أعضائي ناموسا آخر يحارب ناموس عقلي، ويأسرني لناموس الخطيئة، الذي في أعضائي. |
رو 7-24 | يا لي من إنسان شقي! من ينقذني من جسد الموت هذا؟... |
رو 7-25 | الشكر لله بيسوع المسيح، ربنا!
فمن ثم إذن، أنا بالعقل عبد لناموس الله؛ وبالجسد ((عبد)) لناموس الخطيئة. |