الترجمة البولسية

رومة

الثمرة الاولى للبر بالايمان: المصالحة مع الله1 فإذ قد بررنا بالإيمان فنحن في سلم مع الله بربنا يسوع المسيح،2 الذي نلنا به أن ندخل ((بالإيمان)) الى هذه النعمة التي نحن مقيمون فيها، وأن نفتخر في رجاء مجد الله.3 وليس هذا فحسب، بل نفتخر حتى في الشدائد لعلمنا أن الشدة تنشئ الصبر،4 والصبر ((ينشئ)) الفضيلة المختبرة، والفضيلة المختبرة ((تنشئ)) الرجاء.5 والرجاء لا يخزي لأن محبة الله قد أفيضت في قلوبنا بالروح القدس، الذي أعطيناه.6 أجل، إن المسيح، ونحن بعد ضعفاء. قد مات، في الأوان المعين، عن الكافرين.7 ولا يكاد أحد يموت عن بار؛ وقد يقدم أحد على الموت عن صالح.8 وأما الله فقد برهن على محبته لنا بأن المسيح قد مات عنا ونحن بعد خطأة؛9 فكم بالأحرى، وقد بررنا الآن بدمه، نخلص به من الغضب.10 فإن كنا، ونحن أعداء، قد صولحنا مع الله بموت ابنه، فكم بالأحرى، ونحن مصالحون، نخلص بحياته.11 وليس هذا فحسب؛ فإنا أيضا نفتخر بالله بربنا يسوع المسيح، الذي به نلنا الآن المصالحة.12 فلذلك، كما أنها بإنسان واحد دخلت الخطيئة الى العالم، وبالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس، لأن جميعهم قد خطئوا...13 فإن الخطيئة كانت في العالم الى الناموس؛ بيد أن الخطيئة لا تحسب إذا لم يكن ناموس.14 أما الموت فقد ملك منذ آدم الى موسى حتى على الذين لم يخطأوا على مثال تعدي آدم. الذي هو رمز المزمع أن يأتي...15 غير أن أمر الموهبة ليس كأمر الزلة. فلئن كان بزلة واحد قد مات الكثيرون فكم بالأحرى نعمة الله وموهبته قد وفرتا للكثيرين بنعمة الإنسان الواحد، يسوع المسيح.16 وليس أمر الموهبة هذه كأمر ((ما حدث)) بزلة واحد: فإن الحكم، من جرى الزلة الواحدة، للدينونة؛ والموهبة، من أجل زلات كثيرة، للتبرير.17 فلئن كان الموت بزلة واحد، قد ملك بهذا الواحد، فكم بالأحرى الذين ينالون وفور النعمة وموهبة البر. سيملكون في الحياة بواحد، هو يسوع المسيح.18 فإذن، كما أنه بزلة واحدة كان القضاء على جميع الناس، كذلك ببر واحد، يكون لجميع الناس تبرير الحياة.19 لأنه كما جعل الكثيرون خطأة بمعصية إنسان واحد، كذلك بطاعة واحد يجعل الكثيرون أبرارا.20 لقد دخل الناموس حتى تكثر الزلة؛ ولكن، حيث كثرت الخطيئة طفحت النعمة،21 حتى إنه، كما أن الخطيئة ملكت للموت، كذلك النعمة تملك بالبر للحياة الأبدية، بيسوع المسيح، ربنا.