التوبة والمصالحة مع الله1 أذنبت السامرة وتمردت على الله، فبالسيف يسقط شعبها. أطفالها ينسحقون وتنشق بطون الحوامل.2 توبوا يا بني إسرائيل إلى الرب إلهكم، فأنتم بإثمكم عثرتم.3 إرجعوا إلى الرب وخذوا معكم هذا الكلام: ((إرفع عنا كل إثم. إقبل خير ما عندنا. أبرئنا من أكاذيب شفاهنا.4 أشور لا تخلصنا ولا يخلصنا ركوب خيول الحرب. لن نقول بعد لما تصنعه أيدينا أنت آلهتنا، فبك أيها الرب يجد اليتيم رحمة)).5 وقال الرب: ((أبرئهم من ارتدادهم عني، وما أكثر ما أحبهم. فغضبي فارقني.6 أكون لبني إسرائيل كالندى، فيزهرون كالسوسن ويمدون جذورهم كلبنان.7 فروعهم تنتشر. يكون بهاؤهم كالزيتون، ورائحتهم كلبنان.8 يرجعون ويسكنون في ظلي، فيحيون كما في جنة. يزهرون كالكرم، ويكون صيتهم كخمر لبنان.9 ما لكم وللأوثان يا بيت أفرايم. عاينتكم وراعيتكم كشجرة خضراء، وأنتم لي تثمرون)).ر10 الحكيم يفهم هذا الكلام، والفهيم يعرف معناه. طرق الرب مستقيمة يسلكها الصديقون، وأما المنافقون ففيها يعثرون.