| مداخلة صوفر: الرجوع إلى الله | 
| اي 11-1 | فأجابَ صوفَرُ النَّعماتيُّ: | 
| اي 11-2 | ((أمَا لِلكلامِ مِنْ رَدٍّ، أم يكونُ الحَقُّ للرَّجلِ المُفَوَّهِ؟ | 
| اي 11-3 | بَيانُكَ هذا أيُسكِتُ النَّاسَ؟ أم تتَهكَّمُ ولا مَنْ يُجاوِبُكَ. | 
| اي 11-4 | تقولُ: ((آرائي لا عَيبَ فيها، وأنا بَريءٌ في عينَيكَ)). | 
| اي 11-5 | لَيتَ اللهَ يتكلَّمُ إليكَ ويفتَحُ شَفَتَيهِ ليُجيبَكَ، | 
| اي 11-6 | ويُخبِرَكَ بتَعاليمِ الحكمَةِ لِتَضمَنَ لكَ صوابَ الرَّأيِ،فتَعلَمَ أنَّ اللهَ يُحاسِبُكَ على ما اَرتكبتَ مِنَ المَعاصي. | 
| اي 11-7 | أتُدرِكُ عُمقَ أعماقِ اللهِ أم يُحيط فَهمُكَ بِكمالِ القديرِ؟ | 
| اي 11-8 | هوَ أعلى مِنَ السَّماءِ فماذا تفعَلُ؟ وأعمَقُ مِنَ الموتِ فماذا تَعرِفُ؟ | 
| اي 11-9 | أطوَلُ مِنَ الأرضِ مَداهُ، وأعرَضُ مِنَ البحرِ وُسعُهُ. | 
| اي 11-10 | يمُرُّ متى شاءَ فمَنْ يُوقِفُهُ؟ ويُجري أحكامَهُ فمَنْ يَرُدُّهُ؟ | 
| اي 11-11 | يُمَيِّزُ أهلَ السُّوءِ جميعًا، وإنْ أبصرَ الإثْمَ يتَبَيَّنُهُ. | 
| اي 11-12 | أيصيرُ فاقِدُ العقلِ عاقِلاً، أمْ يُولَدُ حِمارُ الوحشِ إنسانًا؟ | 
| اي 11-13 | لو وجهتَ قلبَكَ إلى اللهِ وبَسَطتَ إليهِ كَفَّيكَ، | 
| اي 11-14 | ولو أبعَدتَ يدَكَ عَنِ الإثْمِ ومَنَعتَ الجورَ أنْ يَسكُنَ خيامَكَ، | 
| اي 11-15 | لرَفَعتَ وجهًا لا عيبَ فيهِ ولكُنتَ ثابِتًا ولا تخافُ. | 
| اي 11-16 | تَنسى الشَّقاءَ الذي أصابَكَ، وإنْ ذكرْتَهُ فكسَيلٍ عبَرَ، | 
| اي 11-17 | ويكونُ عُمرُكَ أبهى مِنَ الظَّهيرةِ، وظَلامُهُ مِثلَ نُورِ الصَّباحِ. | 
| اي 11-18 | تطمَئِنُّ لِما لكَ مِنْ رجاءٍ، وتُحرَسُ فتَنامُ في أمانٍ. | 
| اي 11-19 | تستَريحُ ولا يُرعِبُكَ أحدٌ، بل كثيرونَ يَستَعطِفونَ وجهَكَ. | 
| اي 11-20 | أمَّا عُيونُ الأشرارِ فتَكِلُّ، وكُلُّ ملجأٍ لهُم يَبيدُ ولا يَبقى لهُم مِنْ رجاءٍ غَيرَ أنْ يُسلِّموا الرُّوحَ)). |