البشارة

الترجمة الكاثوليكية

صموئيل الأول

الفصل 22

	3. داود رئيس عصابة - داود يشرع في حياة تنقّل
1صم 22-1	وانصرف داود من هناك ولجأ إلى مغارة عدلام . فلما سمع إخوته كل بيت أبيه، نزلوا إليه إلى هناك.
1صم 22-2	واجتمع إليه كل صاحب ضيق وكل من كان عليه دين وكل من كان في مرارة نفس، فكان عليهم رئيسا وصار معه نحو أربع مئة رجل.
1صم 22-3	ومضى داود من هناك إلى مصفاة موآب، وقال لملك موآب: "ليقم أبي وأمي عندكم حتى أعلم ما يصنع الله لي)).
1صم 22-4	وأخذهما إلى ملك موآب، فأقاما عنده كل أيام إقامة داود في الملجأ.
1صم 22-5	فقال جاد النبي لداود : "لا تبق في الملجأ، بل امض وأدخل أرض يهوذا". فمضى داود من هناك ودخل غابة حارت.
	مقتل كهنة نوب
1صم 22-6	وسمع شاول أن داود قد وجد هو والرجال الذين معه، وكان شاول في جبع جالسا تحت الطرفاء التي في المشرف، ورمحه بيده وجميع ضباطه واقفون حوله.
1صم 22-7	فقال شاول لضباطه الواقفين حوله: "اسمعوا يا آل بنيامين، ألعل ابن يسى يعطيكم جميعا هو أيضا حقولا كروما، أو لعله يجعلكم أجمعين رؤساء ألوف ورؤساء مئات،
1صم 22-8	حتى تآمرتم علي كلكم، ومن لم يكن فيكم من كاشفني، عندما قطع ابني عهدا مع ابن يسى، ولا فيكم من أشفق علي وكاشفني بأن ابني قد أثار علي عبدي حتى كمن لي كما ترون في هذا اليوم؟ "
1صم 22-9	فأجاب دوئيج الأدومي الذي كان واقفا مع ضباط شاول وقال: "رأيت ابن يسى قد أتى إلى نوب، إلى أحيملك بن أحيطوب.
1صم 22-10	فسأل له الرب وأعطاه زادا، وسيف جليات الفلسطيني قد سلمه إليه ".
1صم 22-11	فأرسل الملك فدعا أحيملك ابن أحيطوب الكاهن وكل بيت أبيه الكهنة الذين في نوب، فأتوا كلهم إلى الملك.
1صم 22-12	فقال شاول: " اسمع يا ابن أحيطوب ". فقال: "هاءنذا يا سيدي ".
1صم 22-13	فقال له شاول: "لماذا تآمرتما علي، أنت وابن يسى، فأعطيته خبزا وسيفا وسألت له الله، ليقوم علي ويكمن لي، كما ترى في هذا اليوم؟ "
1صم 22-14	فأجاب أحيملك وقال للملك: "من من جميع عبيدك أمين مثل داود، صهر الملك، رئيس حرسك ومكرم في بيتك؟
1صم 22-15	ألعلى من هذا اليوم بدأت أسأل له الله؟ حاش لي! لا ينسب الملك شيئا إلى عبده ولا إلى كل بيت أبي، لأن عبدك لا يعلم بقليل ولا كثير من هذا الأمر كله ".
1صم 22-16	فقال الملك: "إنك تموت موتا يا أحيملك، أنت وكل بيت أبيك ".
1صم 22-17	ثم قال الملك للسعاة الواقفين أمامه: اعطفوا واقتلوا كهنة الرب، لأن أيديهم أيضا مع داود، وقد علموا أنه هارب، ولم يكاشفوني بالأمر". فأبى خدام الملك أن يمدوا أيديهم ليوقعوا بكهنة الرب.
1صم 22-18	فقال الملك لدوئيج: "اعطف أنت وأوقع بالكهنة". فعطف دوئيج الأدومي وأوقع بالكهنة، وقتل في ذلك اليوم خمسة وثمانين رجلا لابسي أفود كتان.
1صم 22-19	ثم ضرب شاول نوب، مدينة الكهنة، بحد السيف، من الرجل إلى المرأة ومن الطفل إلى الرضيع، والبقر والحمير والغنم، بحد السيف.
1صم 22-20	فنجا ابن لأحيملك بن أحيطوب، اسمه أبياتار، وهرب إلى داود.
1صم 22-21	وأخبر أبياتار داود أن شاول قتل كهنة الرب.
1صم 22-22	فقال داود لأبياتار: "قد عرفت في ذلك اليوم، حين كان دوئيج الأدوي هناك، أنه سيخبر شاول. فأنا المسؤول عن كل نفس من أنفس بيت أبيك.
1صم 22-23	فأقم عندي ولا تخف، لأن الذي يطلب نفسي هو الذي يطلب نفسك. فأنت عندي في أمان " . داود في ليلة