| دفع المخاصمات |
يع 4-1 | مِن أَينَ تَأتي المُخاصَماتُ والمَعارِكُ بَينَكم؟ أَمَا تَأتي مِن أَهوائِكمُ الَّتي تَعتَرِكُ في أَعضائِكم؟ |
يع 4-2 | تَشتَهونَ ولا تَنالون، تَقتُلونَ وتَحسُدون، ولا تَستَطيعونَ الحُصولَ على ما تُريدون، فتُخاصِمونَ وتَعتَرِكون. لا تَنالونَ لأَنَّكم لا تَسأَلون. |
يع 4-3 | تَسأَلونَ ولا تَنالونَ لأَنَّكم لا تُحسِنونَ السُّؤالَ لِرَغبَتِكم في الإِنفاقِ على أَهوائِكم. |
يع 4-4 | أَيَّتَها الزَّواني، أَلا تَعلَمونَ أَنَّ صداقَةَ العالَمِ عَداوةُ الله؟ فمَن أَرادَ أَن يَكونَ صَديقَ العالَم أَقامَ نَفْسَه عَدُوَّ الله. |
يع 4-5 | أَم تَحسَبونَ أَنَّ الكِتابَ يَقولُ عَبَثًا: إِنَّ اللهَ يَشتاقُ شَوقَ الغَيرةِ إِلى الرُّوحِ الَّذي أَسكَنَه فينا؟ |
يع 4-6 | بل هو يَجودُ بنِعمَةٍ أَعظَم، فإِنَّ الكِتابَ يَقول: (( إِنَّ اللهَ يُكابِرُ المُتَكَبِّرين ويُنعِمُ على المُتَواضِعين )). |
يع 4-7 | فاخضَعوا للهِ وقاوِموا إِبليسَ يُوَلِّ عنكُم هارِبًا. |
يع 4-8 | اقتَرِبوا مِنَ اللهِ يَقتَربْ مِنكم. طَهِّروا أَيدِيَكم أَيُّها الخاطِئُونَ ونَقُّوا قُلوبَكم يا ذَوي النَّفْسَين. |
يع 4-9 | أُندُبوا شَقاءَكم واحزَنوا وابكوا. لِيَنقَلِبْ ضَحِكُكم حُزْنًا وفَرَحُكم غَمًّا. |
يع 4-10 | تَواضَعوا بَينَ يَدَي ربِّكم فيَرفَعَكم. |
يع 4-11 | لا يَقولَنَّ بعضُكمُ السُّوءَ على بَعْض، أَيُّها الإِخوة، لأَنَّ الَّذي يَقولُ السُّوءَ على أَخيه أَو يَدينُ أَخاه يَقولُ السُّوءَ على الشَّريعَةِ ويَدينُ الشَّريعَة. فإِذا دِنتَ الشَّريعَة لم تَكُنْ لها حافِظًا، بل دَيَّان. |
يع 4-12 | لَيسَ هُناك إِلاَّ مُشتَرِعٌ واحِدٌ ودَيَّانٌ واحِد، وهو القادِرُ على أَن يُخَلِّصَ ويُهلِك. فمَن أَنتَ لِتَدينَ القَريب؟ |
| إنذار الأغنياء |
يع 4-13 | يا أَيُّها الَّذينَ يَقولون: (( سنَذهَبُ اليَومَ أَو غَدًا إِلى هذه المَدينَةِ أَو تِلكَ فنُقيمُ فيها سَنَةً نُتاجِرُ وَنَربَح ))، |
يع 4-14 | أَنتُم لا تَعلَمونَ ما تكونُ حَياتُكم غَدًا. فإِنَّكم بُخارٌ يَظهَرُ قَليلاً ثمَّ يَزول. |
يع 4-15 | هَلاَّ قُلتُم: (( إِن شاءَ الله، نَعيشُ ونَفعَلُ هذا أَو ذاك ))! |
يع 4-16 | ولكِنَّكم تُباهونَ بصَلَفِكم، ومِثْلُ هذِه المُباهاةِ مُنكَرة. |
يع 4-17 | فمَن عَرَفَ كَيفَ يَصنَعُ الخَيرَ ولم يَصنَعْهُ ارتَكَبَ خَطيئَة. |