| الطريق القويم للخلاص المسيحي |
في 3-1 | وبعد، أيها الإخوة، فافرحوا في الرب. لا يثقل علي أن أكتب إليكم بالأشياء نفسها، ففي ذلك تثبيت لكم. |
في 3-2 | إحذروا الكلاب، احذروا العملة الأشرار، احذروا ذوي الجب، |
في 3-3 | فإنما نحن ذوو الختان الذين يؤدون العبادة بروح الله ويفتخرون بالمسيح يسوع، ولا يعتمدون على الأمور البشرية، |
في 3-4 | مع أنه من حقي أنا أيضا أن أعتمد عليها أيضا. فإن ظن غيري أن من حقه الاعتماد على الأمور البشرية، فأنا أحق منه بذلك: |
في 3-5 | إني مختون في اليوم الثامن، وإني من بني ، من سبط بنيامين عبراني من العبرانيين. أما في الشريعة فأنا فريسي، |
في 3-6 | وأما في الحمية فأنا مضطهد الكنيسة، وأما في البر الذي ينال بالشريعة فأنا رجل لا لوم عليه. |
في 3-7 | إلا أن ما كان في كل ذلك من ربح لي عددته خسرانا من أجل المسيح، |
في 3-8 | بل أعد كل شيء خسرانا من أجل المعرفة السامية، معرفة يسوع المسيح ربي. من أجله خسرت كل شيء وعددت كل شيء نفاية لأربح المسيح |
في 3-9 | وأكون فيه، ولا يكون بري ذلك الذي يأتي من الشريعة، بل البر الذي ينال بالإيمان بالمسيح، أي البر الذي يأتي من الله ويعتمد على الإيمان، |
في 3-10 | فأعرفه وأعرف قوة قيامته والمشاركة في آلامه فأتمثل به في موته، |
في 3-11 | لعلي أبلغ القيامة من بين الأموات. |
في 3-12 | ولا أقول إني حصلت على ذلك أو أدركت الكمال، بل أسعى لعلي أقبض عليه، فقد قبض علي يسوع المسيح. |
في 3-13 | أيها الإخوة، لا أحسب نفسي قد قبضت عليه وإنما يهمني أمر واحد وهو أن أنسى ما ورائي وأتمطى إلى الأمام |
في 3-14 | فأسعى إلى الغاية، للحصول على الجائزة التي يدعونا الله إليها من عل لننالها في المسيح يسوع. |
في 3-15 | فعلينا جميعا نحن الكاملين أن نشعر هذا الشعور، وإذا شعرتم شعورا آخر، فإن الله سيكشف لكم عن ذلك أيضا. |
في 3-16 | فلنلازم خط سيرنا حيث بلغنا. |
في 3-17 | إقتدوا بي كلكم معا، أيها الإخوة، واجعلوا نصب أعينكم أولئك الذين يسيرون على ما لكم فينا من قدوة، |
في 3-18 | لأن هناك كثيرا من الناس، وقد كلمتكم عليهم مرارا وأكلمكم عليهم الآن باكيا، يسيرون سيرة أعداء صليب المسيح. |
في 3-19 | عاقبتهم الهلاك وإلههم بطنهم ومجدهم عورتهم وهمهم أمور الأرض. |
في 3-20 | أما نحن فموطننا في السموات ومنها ننتظر مجيء المخلص الرب يسوع المسيح |
في 3-21 | الذي سيغير هيئة جسدنا الحقير فيجعله على صورة جسده المجيد بما له من قدرة يخضع بها لنفسه كل شيء. |