| 4. المعركة الحاسمة - على جوخ، ملك ماجوخ |
حز 38-1 | وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلاً: |
حز 38-2 | ((يا ابنَ الإِنْسان، اِجعَلْ وَجهَكَ نحوَ جوخ، في أَرض ماجوج، رَئيس وقائِدِ ماشَكَ وتوبَل ، وتَنَبَّأْ علَيه، |
حز 38-3 | وقُلْ: هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هاءَنَذا علَيكَ يا جوج، رَئيسَ ماشَكَ وتوبَل وقائِدَهما، |
حز 38-4 | فأُعيدُكَ على عَقِبَيكَ وأَجعَلُ كَلاليبَ في فَكَّيكَ . وأُخرِجُكَ أَنتَ وجَميعَ جَيشِكَ خَيلاً وفرسانًا مِن كُلِّ لابِسِ ثِيابً فاخِرَة)) جَمعًا كَثيرًا، ذا مَجانِبَُ وتُروسٍ مِن كُلِّ قابِضِ سَيف. |
حز 38-5 | ومعَهم فارِسُ وكوشٌ وفوط ! وكُلُّهم ذَوو تُروسٍ وخوَذ. |
حز 38-6 | ومعَكَ جومَرُ وجَميعُ جُيوشِه وبَيتُ توجَرْمَةَ في أَقاصي الشَّمالِ وجَميعُ جُيوشِهم وشُعوبٌ كَثيرَة. |
حز 38-7 | فاستَعِدَّ وأَعدِدْ لِنَفسِكَ أَنتَ وكُلُّ جَمعِكَ المُجتَمِعينَ إِلَيكَ، وكُنْ لَهم خفيرًا، |
حز 38-8 | فإِنَّكَ بَعدَ أَيَّام كَثيرةٍ تَؤمَر، وفي آخِرِ السِّنينَ تَأتي إِلى الأَرضًِ النَّاجِيَةِ مِنَ السَّيفِ والمَجْموعَةِ مِن شُعوبٍ كَثيرةٍ في جبالِ إِسْرائيل، الَّتي كانَت مُقْفِرَةً كُلُّ حين ، ثُمَّ أُخرِجَت هذه الأَرضُ مِنَ الشُّعوب، وفيها يَسكُنونَ جَميعُهم آمِنين، |
حز 38-9 | فتَصعَدُ وتَأتي كعاصِفَة. وتَكونُ كغَمام يُغَطِّي الأَرض، أَنتَ وجَميعُ جُيوشِكَ وشعوبٌ كَثيرةٌ معَكَ. |
حز 38-10 | هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: في ذلك اليَوم، تَخطر على قَلبِكَ أَمورٌ وتُفَكر فِكرَ سوء ، |
حز 38-11 | وتَقول: أَصعَدُ إِلى أَرضِ المُدُنِ غَيرِ المُسوَّرة، وآتي الهادِئينَ السَّاكِنينَ في أَمْنٍ، الَّذينَ يَسكُنونَ جَميعًا بغَيرِ سور، ولَيسَ لَهم مَزاليجُ ولا مَصاريع، |
حز 38-12 | لِكَي تَسلُبَ السَّلَبَ وتَنهَبَ النَّهْبَ وتُعيدَ يَدَكَ على الأَخرِبَةِ المَسْكونَةِ والشَّعبِ المَجْموعِ مِنَ الأُمَم والحاصِلِ لحما المَاشِيَةِ والأَمْوال أحد والَّذي يَسكُنُ في وَسَطِ الأَرض . |
حز 38-13 | إِنَّ شَبَأَ ودَدانَ وتُجَّارَ تَرْشيشَ وجَميعَ أَشْبالِها يَقولونَ لَكَ: أَجِئتَ لِتَسلُب السَّلَب؟ أَوَجَمَعتَ جَمعَكَ لِتَنهَبَ النَّهْبَ وتَحمِل الفِضَّةَ والذَّهَب، وتَأخُذَ الحاشِيَةَ والأَمْوالَ وتَسلُبَ سَلَبًا عَظيمًا؟ |
حز 38-14 | لِذلك تَنَبَّأْ يا ابنَ الإِنْسان وقُلْ لِجوج: هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: أَلستَ في ذلك اليَوم، حينَ يَسكُنُ شعْبي إِسْرائيلُ في أَمنٍ، تَذهَب، |
حز 38-15 | فتَأتي مِن مَكانِكَ، مِن أَقاصي الشَّمال، ومعَكَ شُعوبٌ كَثيرة، كُلُّها مِن راكِبي خَيل، جَمعٌ عَظيمٌ وجَيشٌ كَثير، |
حز 38-16 | وتَصعَدُ على شَعْبي إِسْرائيل كغَمام يُغَطي الأَرض؟ إِنَّكَ في آخِرِ الأَيَّام تَكون، فآتي بِكَ على أَرْضي، لِكَي تَعرِفَني الأُمم، حينَ أَتَقَدَّس بِكَ أَمامَ عُيونها، ياجوج. |
حز 38-17 | هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: أَلَستَ أَنتَ الَّذي تَكَلَّمتُ علَيه في الأَيَّامِ القَديمةِ على أَلسِنَةِ عَبيدي أَنبياءِ إِسْرائيلَ المتَنَبِّئينَ في تِلكَ الأَيَّامِ وطَوالَ السًّنينَ بِأنَي سأَجلبكَ علَيهم . |
حز 38-18 | ذلك اليَوم، يَوم يأتي جوخ على أَرضِ إِسرْائيل، يَقولُ السًّيِّدُ الرَّبّ، يَطلع سُخْطي في أَنْفي . |
حز 38-19 | وفي غَيرَتي ونارِ غَضَبي تَكَلَّمتُ: لَيَكونَنَّ في ذلك اليَومِ ارتعاشٌ عَظيمٌ على أَرضِ إِسْرائيل، |
حز 38-20 | فيَرتَعِشُ مِن وَجْهي سَمَكُ البَحرِ وطَيرُ السَّماءِ ووَحشُ الحُقولِ وجَميعُ الزَّحَّافاتِ الَّتي تَدِبّ على الأَرض وجَميعُ البَشَرِ الَّذينَ على وَجهِ الأَرض، وتَندَكُّ الجِبالُ وتسقُطُ مُنحَدَراتُها، كلُّ سور يَسقُطُ إلى الأَرض. |
حز 38-21 | لكِنِّي أَدْعو السَّيفَ علَيه في جَميعِ جبالي، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ، فيَكونُ سَيفُ كُلِّ رَجُلٍ على أَخيه. |
حز 38-22 | وأُحاكِمُه بِالطَّاعونِ والدَّم والمَطَرِ الهاطِلِ وحِجارَة البَرَد، وأُمطِرُ النَّارَ والَكِبْريتَ علَيه وعلى جُيوَشِه وعلى الشُّعوبِ الكَثيرةِ الَّتي معَه، |
حز 38-23 | فأَتَعَظَّمُ وأَتَقَدَّسُ وأُعَرِّفُ نَفْسي على عُيونِ أُمَم كَثيرة، فيَعلَمونَ أَنِّي أَنا الرَّبّ. |