| 4. بابل مصيبة من الربّ |
ار 25-1 | الكلمة التي كانت على إرميا على كل شعب يهوذا في السنة الرابعة ليوياقيم بن يوشيا، ملك يهوذا، ( وهي السنة الأولى لنبوكد نصر، ملك بابل ). |
ار 25-2 | تكلم بها إرميا النبي على كل شعب يهوذا وجميع سكان أورشليم، قائلا: |
ار 25-3 | من السنة الثالثة عشرة ليوشيا بن آمون، ملك يهوذا، إلى هذا اليوم، هذه هي الثالثة والعشرون التي فيها كانت إلي كلمة الرب، فكلمتكم بلا ملل، ( ولم تسمعوا. |
ار 25-4 | وقد أرسل الرب إليكم كل عبيده الأنبياء، فلم تسمعوا ولم تميلوا آذانكم لتسمعوا ). |
ار 25-5 | قلت: إرجعوا كل واحد عن طريقه الشرير وعن شر أعمالكم، فتسكنون في الأرض التي أعطاها الرب لكم ولآبائكم من الأزل إلى الأبد |
ار 25-6 | ( ولا تسيروا وراء آلهة أخرى لتعبدوها وتسجدوا لها، ولا تسخطوني بصنع أيديكم فلا أسيء إليكم )، |
ار 25-7 | فلم تسمعوا لي ( يقول الرب، إسخاطا لي بصنع أيديكم لبلواكم ). |
ار 25-8 | لذلك هكذا قال رب القوات: بما أنكم لم تسمعوا لكلامي، |
ار 25-9 | فهاءنذا أرسل وآخذ جميع عشائر الشمال، ( يقول الرب، حول نبوكد نصر، ملك بابل، عبدي ) وآتي بها على هذه الأرض وعلى جميع سكانها ( وعلى هذه الأمم من حولها ) وأحرمهم وأجعلهم دهشا وصفيرا وأخربة أبدية، |
ار 25-10 | وأزيل منهم صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس، صوت الرحى ونور السراج. |
ار 25-11 | وتكون هذه الأرض كلها خرابا ودهشا، وتستعبد هذه الأمم لملك بابل سبعين سنة. |
ار 25-12 | ( وعند انقضاء السبعين سنة، أفتقد ملك بابل وتلك الأمة، يقول الرب، بسبب إثمهم، وأرض الكلدانيين، وأجعلها دمارا أبديا )، |
ار 25-13 | وأجلب على تلك الأرض جميع الكلام الذي تكلمت به عليها، كل ما كتب في هذا الكتاب. ما تنبأ به إرميا على جميع الأمم. |
| مدخل إلى الأقوال النبوية على الأمم - رؤيا الكأس |
ار 25-14 | ( لأن أمما كثيرة وملوكا عظماء يستعبدونهم أيضا، فأجازيها بحسب أفعالها وأعمال أيديها ). |
ار 25-15 | لأنه هكذا قال لي الرب، إله إسرائيل: خذ كأس خمر الغضب هذه من يدي وآسقها جميع الأمم التي أرسلك إليها، |
ار 25-16 | فتشرب وتترنح وتتجنن من السيف الذي سأرسله بينها. |
ار 25-17 | فأخذت الكأس من يد الرب، وسقيتها جميع الأمم التي أرسلني الرب إليها: ( |
ار 25-18 | أورشليم ومدن يهوذا وملوكها ورؤساءها لأجعلها خرابا ودهشا وصفيرا ولعنة كما في هذا اليوم )، |
ار 25-19 | وفرعون، ملك مصر، وعبيده ورؤساءه وكل شعبه، |
ار 25-20 | وخليط الأجانب كله ( وجميع ملوك أرض عوص ) وجميع ملوك أرض فلسطين وأشقلون وغزة وعقرون وبقية أشدود، |
ار 25-21 | وأدوم وموآب وبني عمون، |
ار 25-22 | و ( جميع ) ملوك صور و ( جميع ) ملوك صيدون وملوك الجزر التي في عبر البحر، |
ار 25-23 | وددان وتيماء وبوز وجميع مقصوصي السوالف، |
ار 25-24 | وجميع ملوك العرب ( وجميع ملوك القبائل ) الساكنين في البرية، |
ار 25-25 | ( وجميع ملوك زمري ) وجميع ملوك عيلام وجميع ملوك ميديا، |
ار 25-26 | وجميع ملوك الشمال، دانيهم وقاصيهم، كل واحد بعد أخيه، وكل ممالك الأرض التي على وجه الدنيا، ( وملك شيشاك يشرب بعدهم ). |
ار 25-27 | وقل لهم: هكذا قال رب القوات، إله إسرائيل: إشربوا وآسكروا وقيئوا وآسقطوا ولا تقوموا أمام السيف الذي سأرسله بينكم. |
ار 25-28 | وإذا أبوا أن يأخذوا الكأس من يدك ليشربوا، فقل لهم: هكذا قال رب القوات: بل تشربون شربا، |
ار 25-29 | فهاءنذا أشرع في الإساءة إلى المدينة التي دعي آسمي عليها، أفتكونون أنتم أبرياء؟ لن تكونوا أبرياء، لأني أدعو السيف على جميع سكان الأرض، يقول رب القوات. |
ار 25-30 | وأنت فتنبأ عليهم بكل هذا الكلام وقل لهم:
الرب من العلاء يزأر
ومن مسكن قدسه يطلق صوته
يزأر زئيرا على مرعاه
وكدائسي العنب يجهر بهتاف
على جميع سكان الأرض. |
ار 25-31 | بلغت الجلبة إلى أقاصي الأرض
لأن للرب دعوى مع الأمم
فحاكم جميع البشر
وأسلم الأشرار إلى السيف، يقول الرب. |
ار 25-32 | هكذا قال رب، القوات:
هوذا الشر خارج من أمة إلى أمة
وزوبعة عظيمة تثور من أطراف الأرض. |
ار 25-33 | ويكون قتلى الرب في ذلك اليوم من أقصى الأرض إلى أقصى الأرض. لا يندبون
ولا يجمعون ولا يدفنون.
بل يكونون زبلا على وجه الأرض. |
ار 25-34 | ولولوا أيها الرعاة وآصرخوا
وتمرغوا في التراب يا رؤساء القطيع
لأن أيامكم قد تمت للذبح
وللتشتيت حين تسقطون كآنية شهية |
ار 25-35 | ويزول كل ملجإ عن الرعاة
وكل نجاة عن رؤساء القطيع. |
ار 25-36 | صوت صراخ الرعاة وولولة رؤساء القطيع لأن الرب دمر مرعاهم |
ار 25-37 | وآستولى السكوت على مراعي السلام
من سورة غضب الرب |
ار 25-38 | هجر كالشبل عرينه
لأن أرضهم صارت خرابا
من حنق السيف الفتاك
ومن سورة غضبه. |