| 5) قصائد على إِسرائيل ويهوذا - على السّامرة |
اش 28-1 | ويل لتاج كبرياء السكارى من أفرائيم
وللزهرة الذاوية، بهاء فخره
التي على رأس الوادي الخصيب
ويل للمصروعين بالخمر. |
اش 28-2 | هوذا شديد قوي في خدمة السيد
كإعصار ذي برد وزوبعة مهلكة
كإعصار ذي مياه غزيرة طاغية
تصرع الى الأرض صرعا عنيفا. |
اش 28-3 | فتدوسه الأقدام
تاج كبرياء السكارى من أفرائيم |
اش 28-4 | وتكون الزهرة الذاوية، بهاء فخره
التي على رأس وادي السمان
كباكورة التين قبل الصيف
يراها الرائي فيبتلعها وهي في يده. |
اش 28-5 | في ذلك اليوم يكون رب القوات
تاج بهاء وإكليل فخر لبقية شعبه |
اش 28-6 | وروح عدل لمن يجلس للقضاء
وبأسا للذين يردون القتال إلى الباب. |
| على الأنبياء الكذّابين |
اش 28-7 | وهؤلاء أيضا ضلوا بالخمر
وتاهوا بالمسكر:
الكاهن والنبي ضلا بالمسكر
وغرقا في الخمر.
تاها من المسكر وضلا في الرؤيا
وترنحا في آتخاذ القرار. |
اش 28-8 | كل الموائد آمتلأت من القيء القذر
فلم يبق مكان. |
اش 28-9 | لمن ترى يعلم العلم ولمن يلقن البلاغ؟
للمفطومين عن اللبن
للمفطومين عن الثدي؟ |
اش 28-10 | حين يقول: وصية على وصية
ثم وصية على وصية
فرض على فرض ، ثم فرض على فرض
شيء من هنا وشيء من هناك. |
اش 28-11 | إن الرب سيكلم هذا الشعب
بشفاه تتلعثم ولسان غريب. |
اش 28-12 | وهو الذي قال لهم:
(( هذه هي الراحة فأريحوا التعب
وهذا هو مكان هادئ ))
فأبوا أن يسمعوا. |
اش 28-13 | لذلك سيكون كلام الرب لهم:
وصية على وصية ، ثم وصية على وصية فرض على فرض ، ثم فرض على فرض شيء من هنا وشيء من هناك لكي يذهبوا ويسقطوا إلى الوراء فيحطموا ويصطادوا فيؤخذوا. |
| العهد مع الموت وحجر الزاوية |
اش 28-14 | فآسمعوا كلام الرب أيها الناس الساخرون المتسلطون على هذا الشعب الذي في أورشليم. |
اش 28-15 | قلتم: (( قد قطعنا عهدا مع الموت
وعقدنا حلفا مع مثوى الأموات
فالسوط الطاغي إذا عبر لا يغشانا
لأننا جعلنا الكذب ملجأ لتا
وآستترنا بالبهتان )). |
اش 28-16 | لذلك قال السيد الرب:
ها إني واضع حجرا في صهيون
حجرا ممتحنا، رأس زاوية كريما
أساسا محكما
من آمن به لن يتزعزع. |
اش 28-17 | وأجعل من الحق حبلا للقياس
ومن البر مقياس التسوية.
أما ملجأ الكذب فيجرفه البرد
وتطفو المياه على مأواه. |
اش 28-18 | وعهدكم مع الموت يلغى
وحلفكم مع مثوى الأموات لا يقوم
فالسوط الطاغي إذا عبر يدوسكم. |
اش 28-19 | إذا عبر يأخذكم
لأنه يعبر صباحا فصباحا نهارا وليلا
وتلقين البلاغ وحده يخيف. |
اش 28-20 | فالمضجع يقصر عن الممتد عليه
والغطاء يضيق عن الملتف به |
اش 28-21 | لأنه كما فعل في جبل فراصيم يقوم الرب
وكما فعل في وادي جبعون يغضب
فيعمل عمله، عمله الغريب
ولفعل فعله، فعله الخفي. |
اش 28-22 | فلا تكونوا الآن من الساخرين
لئلا تتشدد قيودكم
فإني سمعت بحكم مبرم
من لدن السيد رب القوات
على الأرض كلها. |
| مَثَل |
اش 28-23 | أصغوا وآسمعوا صوتي
إنتبهوا وآسمعوا قولي. |
اش 28-24 | أكل يوم يحرث الحارث ليزرع
وينقب ويمشط أرضه؟ |
اش 28-25 | إليس إذا سوى وجهها
يبذر الشونيز ويذر الكمون
ويلقي الحنطة والدخن والشعير
في مكان محدد والعلس في طرفه؟ |
اش 28-26 | إلهه علمه هذه الطريقة ولقنه إياها. |
اش 28-27 | فالشونيز لا يدرس بالنورج
ولا تدار بكرة العجلة على الكمون
بل بالعصا يخبط
والكمون بالقضيب. |
اش 28-28 | تضرب الحنطة ولكن لا تداس دوسا
ويحرك عليها دولاب العجلة بخيلها
ولا تسحق. |
اش 28-29 | هذا أيضا خرج من عند رب القوات
وهو عجيب المشورة عظيم المهارة. |