| في أمر الاستيلاء عن أَشدود |
اش 20-1 | في السَّنَةِ التي زَحَفَ فيها قائِدُ القُوَّادِ على أَشْدود، وقَد أَرسَلَه سَرْجون، مَلِكُ أَشُّور، وحارَبَ أَشْدودَ وأَخَذَها، |
اش 20-2 | في ذلك الزَّمانِ تَكَلَّمَ الرَّبُّ على لِسانِ أَشَعْيا بنِ آموصَ قائِلاً: (( اِذهَبْ وحُلَّ المِسحَ عَن حقْوَيكَ، وآخلَعْ نَعلَيكَ عن قَدَمَيكَ )). ففَعَلَ كذلك ومَشى عارِياً حافِياً. |
اش 20-3 | فقالَ الرَّبّ: (( كما مَشى عَبْدي أشَعْيا عارِياً حافِياً ثَلاثَ سَنَوات، فكانَ آيَة وعَلامَةً على مِصرَ وكوش، |
اش 20-4 | كذلك يَسوقُ مَلِكُ أَشُّورَ أَسْرى مِصرَ ومَجلُوِّي كوش، الصِّبْيانَ والشُّيوخَ، عُراةً حُفاةً مَكْشوفَةً أَدْبأَرهم، عَورَةَ مِصْر، |
اش 20-5 | فيَفزَعونَ وَيخزَونَ بِكوشَ رَجائِهم وبِمِصرَ فَخرِهم، |
اش 20-6 | ويَقولُ سُكَّانُ هذا السَّاحِلِ في ذلك اليَوم: (( هذا ما آلَ إِلَيه رَجاؤُنا الَّذي آلتَجَأنا إِلَيه لِلنَّجدَة، لِنَنجُوَ مِن مَلِكِ أَشُّور. فكَيفَ نُفلِتُ نَحنُ؟ )). |