الترجمة الكاثوليكية

سفر يشوع بن سيراخ

الأَحلام1 الآمال الفارغة الكاذبة للعديم الذكاء والأحلام تعطي الأغبياء أجنحة.2 مثل الملتفت إلى الأحلام مثل القابض على الظل والساعي وراء الريح.3 رؤيا الأحلام مجرد انعكاس وشبه الوجه أمام الوجه.4 أي طاهر يأتي من النجس وأي صدق يأتي من الكذب؟5 العرافة والتطير والأحلام باطلة كخيالات قلب المرأة الماخض6 إن لم ترسل من عند العلي في افتقاد منه فلا توجه إليها قلبك.7 فإن كثيرين أضلتهم الأحلام فسقطوا لاعتمادهم عليها.8 الشريعة تتمم بغير تلك أكاذيب والحكمة في الفم الأمين كمال.الأسفار9 الرجل التقي سافر كثيرا يعلم الكثير والكثير الخبرة يحدث بذكاء.10 الذي لم يمتحن يعلم قليلا أما الذي سافر فهو كثير الحيل.11 إني رأيت في أسفاري أمورا كثيرة وما فهمته يفوق ما أقول.12 كثيرا لما خاطرت بنفسي حتى الموت ونجوت بفضل هذا.13 الذين يتقون الرب يحيا روحهم لأن رجاءهم في الذي يخلصهم.14 من اتقى الرب فلا يخاف شيئا ولا يفزع أبدا لأنه هو رجاؤه.15 من اتقى الرب فطوبى لنفسه: على من يعتمد ومن سنده؟16 عينا الرب إلى محبيه: إنه حماية قديرة وسند قوي وستر من القيظ وظل من الهجير ووقاية من العقبات ونجدة عند السقوط.17 يعلي شأن النفس وينير العينين ويمنح الشفاء والحياة والبركة.الذبائح18 الذابح من كسب الظلم يستهزأ بتقدمته وعطايا الأثماء ليست بمرضية.19 لا يرضى العلي عن تقادم الأشرار ولا بكثرة ذبائحهم يغفر خطاياهم.20 من قدم ذبيحة من مال المساكين فهو كمن يذبح الابن أمام أبيه.21 خبز المعوزين حياة المساكين فمن حرسهم إياه فإنما هو رجل دماء.22 من ينتزع معاش القريب يقتله وعن يحرم الأجير أجرته يسفك دمه.23 واحد يبني وآخر يهدم فماذا ينتفعان سوى التعب؟24 واحد يبارك وآخر يلعن أيهما يستجيب الرب دعاءه؟25 من اغتسل من لمس الميت ثم عاد فلمسه فماذا نفعه غسله؟26 كذلك الإنسان الذي يصوم عن خطاياه ثم يعود يرتكبها من يستجيب صلاته وماذا ينفعه تواضعه؟