| مخافة اللّه في المحنة |
سي 2-1 | يا بُنَيَّ، إِن أَقبَلتَ لِخِدمَةِ الرَّبِّ فأَعْدِدْ نَفْسَكَ لِلمِحنَة. |
سي 2-2 | أَرشِدْ قَلبَكَ واصبِرْ ولا تَكُنْ قَلِقًا في وَقتِ الشِّدَّة. |
سي 2-3 | تَمَسَّكْ بِه ولاتَحِدْ لِكَي يَرتَفعِ شَأنُكَ في أَواخِرِكَ. |
سي 2-4 | مَهْما نابَكَ فاْقبَلْه كنْ صابِرًا على تَقلُباتِ حالِكَ الوَضيع |
سي 2-5 | فإِنَّ الذَّهَبَ يُمتَحَنُ في النَّار والمَرضِيِّينَ مِنَ النَّاسِ في أتّونِ الذُّلّ. |
سي 2-6 | تَوَكَّلْ علَيه يَنصُرْكَ وقَوَمْ سُبُلَكَ وأجعَل فيه رَجاءَكَ. |
سي 2-7 | أيها المُتَّقونَ لِلرَّبَ انتَظِروا رَحمَتَه ولا تَحيدوا لِئَلاَّ تَسقُطوا |
سي 2-8 | أيها المُتَّقونَ لِلرَّبِّ آمِنوا به فلا يَضيعَ أَجرُكُم. |
سي 2-9 | أيَّها المُتَّقونَ لِلرَّبَ اْرْجوا الخَيراتِ والفَرَحَ الأَبَدِيَّ والرَّحمَة. |
سي 2-10 | إِعتَبِروا الأَجْيالَ القَديمةَ واْنظُروا: هلِ تَوَكَّلَ أَحَدٌ على الرَّبِّ فخَزِيَ؟ أَو هل ثبت على مَخافَتِه فخُذِلَ ؟ أو هَل دَعاه فاْزدَراه؟ |
سي 2-11 | فإِنَّ الرَّبَّ رؤَوفٌ رَحيمٌ يَغفِرُ الخَطايا ويُخَلِّصُ في يَومِ الضَيق. |
سي 2-12 | ويلٌ لِلقُلوبِ الهيَابَةِ وللأَيدي المُتَراخِيَة وللْخاطئ الَّذي يَمْشي في طَريقَين. |
سي 2-13 | وَيلٌ لِلقَلبِ المُتَواني لأَنَّه لا يُؤمِنُ ولذلِك لا حِمايَةَ لَه. |
سي 2-14 | وًيلٌ لَكُم أيُّها الَّذينَ فَقَدوا الصَبرَ فماذا تَصنَعونَ يَومِ اْفتِقادِ الرَّب؟ |
سي 2-15 | إٍ ن المُتَّينَ لِلرَّبَ لا يَعصونَ أَقْوالَه والمُحِبِّينَ لَه يَحفظونَ طرقَه. |
سي 2-16 | إن المُتَقينَ لِلرَّبَ يَبتَغونَ مَرْضاتَه والمُحِبِّينَ لَه يَشبَعونَ مِنَ الشَّريعَة |
سي 2-17 | إِنَ المُتَقينَ لِلرَّبِّ يُهَيِّئونَ قُلوبَهم ويُذِلُونَ نُفوسَهم أَمامَه. |
سي 2-18 | لِنَقع في يَدَيِ الرَّبِّ لا في أَيدي النَّاس لأَن رَحمَتَه على قَدْرِ عَظَمَتِه. |