| ا لإِقراض |
سي 29-1 | أَلَّذي يَصنَعُ رَحمَةً يُقرِضُ القَريب والََّذي يَمُدُّ إِلَيه يَدَ المُساعَدةِ يَحفَظُ الوَصايا. |
سي 29-2 | أَقرِضْ قَريبَكَ في وَقت حاجَته وسَدِّدْ ما لَه علَيكَ في أَجَلِه. |
سي 29-3 | أُثبُتْ على كلامِكَ كنْ مُخلِصًا لَه فتَنالَ بُغيَتَكَ في كُلِّ حين. |
سي 29-4 | كَثيرونَ يَحسَبونَ القَرْضَ لُقْطَةً ويَجلُبونَ المَتاعِبَ لِلَّذينَ ساعَدوهم. |
سي 29-5 | قَبْلَ أَن يَقبِضوا يُقَبِّلونَ اليَد وأَمامَ أَمْواله يَتَكلَمونَ بِتَواضُع فإِذا آنَ الرَّدُ ماطَلوا ورَدّوا كَلِماتٍ كَئيبة وشَكَوا صُروفَ الدَّهْر. |
سي 29-6 | إِن كانَ الرَّدُّ في طاقَتِهم يَكادُ المُقرضُ لا يَنالُ النِّصْف وَيحسَبُ ذَلكَ لُقطَةً وإِلاَّ فيَكونونَ قد سَلَبوه أَمْوالَه ويَكونُ قد زادَ عَدَدَ أَعْدائِه بِلا سَبَب يَرُدُّونَ لَعْنًا وشَتْمًا وبَدَلَ الإكْرامِ يُكافِئوَنه الإِهانة. |
سي 29-7 | كثيرونَ عن غَيرِ خُبْثٍ يُمسِكونَ عنِ القَرْض مَخافَةَ أَن يسلَبوا بِلا سَبَب. |
| الصَّدَقة |
سي 29-8 | مع ذلكَ كُن طَويلَ الأَناةِ على البائس ولا تُماطِلْه في الصَّدَقَة. |
سي 29-9 | لأَجْلِ الوَصِيَّةِ أَعِنِ المِسْكين وفي عَوَزِه لا تردَّه فارِغًا. |
سي 29-10 | ضَحِّ بِفِضَّتِكَ على أَخيكَ وصَديقِكَ ولا تَدَعْها تَصدَأ تَحتَ الحَجَرِ فنَتلَف. |
سي 29-11 | إِستَعمِلْ كَنزَكَ بِحَسَبِ وَصايا العَلِيّ فيَنفَعَكَ أَكثَرَ مِنَ الذَّهَب. |
سي 29-12 | أَغلِقْ على الصَّدَقَةِ في أَهْرائكَ فهي تُنقِذكَ مِن كُلَِّ شر. |
سي 29-13 | تُقاتِلُ عَنكَ أَمامَ عَدُوكَ أَكثرَ مِن تُرْسٍ مَتين وُرمْح ثَقيل. |
| ا لكفالات |
سي 29-14 | الرَّجُلُ الصَالِحُ يَكفُلُ قَريبَه والَّذي فَقَدَ كُلَّ حَياءٍ يَخذُلُه. |
سي 29-15 | لا تَنْسَ نِعَمَ العاقِل فإِنَّه بَذَلَ نَفسَه لأَجلِكَ. |
سي 29-16 | الخاطئ يُبَذَرُ خَيراتِ كافِلِه وناكِرُ الجَميلِ يَخذُلُ مُخَلِّصَه. |
سي 29-17 | الكَفالَةُ أَهلَكَت كثيرينَ مِنَ المَيسورين وتَقاذَفَتهم كأَمْواجِ البَحْر. |
سي 29-18 | أَلجَأَت رِجالاً مُقتَدِرينَ إِلى الهِجْرة فتاهوا بَينَ أُمَمً غَريبة. |
سي 29-19 | الخاطِئ الَّذي يَتَهافَتُ على الكَفالَةِ سَعياً وَراءَ الكَسْبِ يَتَهافَتُ على دَينونَتِه |
سي 29-20 | ساعِدْ قَريبَكَ بِقَدْرِ طاقَتِكَ واْحذَرْ على نَفْسِكَ أَن تَسقُط. |
| الضيافة |
سي 29-21 | أَساسُ المَعيشةِ الماءُ والخُبزُ واللِّباس وبَيت لِسَترِ العَورَة. |
سي 29-22 | عَيشُ الفَقير تَحتَ سَقْفٍ مِن ألواح خَيرٌ مِنَ الأًطعِمَةِ الفاخِرَةِ في دارِ الغُربَة. |
سي 29-23 | إرضَ بِالقَليلِ والكَثير فلا تَسمعً تَوبيخًا بِأنَّكَ غَريب. |
سي 29-24 | بِئسَ حَياة الإنسان المُتَنَقِّلِ مِن بَيتٍ إلى بَيت وحَيثُما تَنزِلْ لا تَفتحْ فَمَكَ. |
سي 29-25 | تُطعِمُ وتَسْقي ناكِرينَ لِجَميلك وفَوقَ ذلك تَسمعَُ أَقْوالاً مرة. |
سي 29-26 | أَن: ((تَعالَ، يا نزيلُ، جَهزِ المائدة وإن كانَ بِيَدِكَ شَيءٌ فأطعِمْني |
سي 29-27 | إِنصَرِفْ، يا نَزيلُ، مِن أَمام شَخصٍ كَريم أَخي ضَيفٌ علَيَّ فأَنا مُحْتاجٌ إلى البَيت )) |
سي 29-28 | أَمْرانِ يَستَثقِلُها الإنْسانُ الفَطِن: اللَّومُ على النُّزولِ ضَيفًا وشَتيمةُ المُقرِض. |