| اللَّعنة على الكافرين |
سي 16-1 | لا تَشتَهِ كَثرَةَ أَولادٍ لا خَيرَ فيهم ولا تَفرَحْ بِالبَنينَ الكافِرين. |
سي 16-2 | حَتَّى إِن كَثُرَ عَدَدُهم فلا تَفرَح إِذا لم تَكُنْ فيهم مَخافةُ الرَّبّ. |
سي 16-3 | لا تَعتَمِدْ على طولِ حَياتِهم ولا تَستَنِدْ إِلى عَدَدِهم. وَلَدٌ واحِدٌ خَيرٌ من أَلْف والمَوتُ بِلا وَلَدٍ خَيرٌ مِنَ الأَولادِ الكافرين. |
سي 16-4 | لأنّه بعاقِلٍ واحِدٍ تُعمَرُ المَدينة ولكِنًّ قَبيلةَ الآثِمينَ تُباد. |
سي 16-5 | عَيني رَأَت كَثيرًا من أَمثْالِ هذه وأُذُني سَمِعَت بِأَعظَمَ مِنها. |
سي 16-6 | في جَماعةِ الخاطِئينَ تَشتَعِلُ النَّار وفي الأمَّةِ المُتَمَرِّدةِ اْضطَرَمَ الغَضب. |
سي 16-7 | لم يَعْفُ عنِ الجَبابِرَةِ الأَوَّلينَ الَّذينَ تَمَرَّدوا بِقُولهم. |
سي 16-8 | ولم يُشفِقْ على قَوم لوط وكانَ يَمقتُهم لِكبرَيائِهم. |
سي 16-9 | ولم يَرحَمْ أُمَّةَ الهَلاك أولئِكَ المُتَباهينَ بِخَطاياهم. |
سي 16-10 | وكذلك السِّتَ مئةِ أَلْفٍ مِنَ الرجَّالة الَّذينَ تَجَمَّعوا في قَساوةِ قُلوبهم. |
سي 16-11 | بل لَو وُجِدَ واحِدٌ قاسي الرَقبَة لَكانَ مِنَ العَجَبِ أَن يَبْقى بِلا عِقاب. لأَنَّ الرَّحمَةَ والغَضَبَ مِن عِندِه وهو قَديرٌ على الغُفْرانِ وساكِبٌ لِلغَضَب. |
سي 16-12 | كما أنّه كَثيرُ الرَّحمَة هكذا هو كَثيرُ الاْستِنْكار فيَدينُ الرَّجُلَ بِحَسَبِ أَعْمالِه. |
سي 16-13 | لا يُفلِتُ الخاطئ بِغَنائِمِه ولا يَضيعُ صَبرُ التَّقِيّ. |
سي 16-14 | لِكُلِّ عَمَلِ رَحمَةٍ يَجعَلُ مَكانًا كلُّ واحِدٍ يَلْقى ما تَستَحِقّ أَعْمالُه |
| المكافأة أمر أكيد |
سي 16-15 | null |
سي 16-16 | null |
سي 16-17 | لا تَقُلْ: ((سأَتَوارى عنِ الرًبِّ ومِنَ العُلى منِ الَّذي يَذكرني؟ في وَسْطِ شَعْبٍ كَثيرٍ لا أعرَف, ومَن أَنا في خَلْقٍ لا يُقَدَّر؟ )) |
سي 16-18 | ها إِنَّ السَّماءَ وسَماءَ السَّماءِ والغَمر والأَرضَ تتزَعزعُ عِندَ اْفتِقادِه |
سي 16-19 | والجِبالَ وأُسسُ الأرضِ تَرتَعِدُ رُعباً عِندَما يَنظر إليها. |
سي 16-20 | ولكِنَّ القَلبَ لا يَتأمَّلُ في ذلك ومَنِ الَذي يَنتَبِهُ لِطرقِه؟ |
سي 16-21 | وكالزَّوبَعةِ الَّتي لا يُبصِرُها الإِنْسان فان أكَثرَ أَعْمالِ الربَ في الخَفاء. |
سي 16-22 | ((أَعْمالُ البِرِّ مَن يُخبرُ بِها؟ أَو مَن يَتَوَقَعُها؟ فإِن العَهدَ بَعيد)) |
سي 16-23 | الفاقِدُ القَلبِ يَتأمَّلُ في ذلك والرَّجُلُ الغَبِيُّ الضالّ يَتأَمَّلُ في الحَماقات. |
| الإنسان في الخليقة |
سي 16-24 | إِسمَع لي يا بُنَيَّ وخُذ ِالعلِم ووَجه قَلبَكَ إِلى كَلامي. |
سي 16-25 | أَكشف عنِ التَّأديبِ بِوَزنٍ وأُعلِنُ العِلمَ بِتَدْقيق. |
سي 16-26 | لَمَّا خَلَقَ الرَّب أَعْمالَه في البَدءِ ميَزَ أَجْزاءَها مُنذُ إِنْشائِها. |
سي 16-27 | زًّينَ أَعْمالَه للأبد مُنذُ مَبادِئِها إِلى أَجْيالِها البَعيدة. فلا تَجُوعُ ولا تَتْعَبُ ولا تَترُكُ عَمَلَها. |
سي 16-28 | لا يَصدِمُ الواحِدُ جارَه ولا تَعْصي كَلِمَتَه أَبَدًا. |
سي 16-29 | وبَعدَ ذلك نَظَرَ الرَّب إلى الأَرض ومَلأَها مِن خَيراتِه |
سي 16-30 | وغَطَّى وَجهَها بِجَميعِ أَنواعِ الحَيَوانات وإليها تَعود. |