| مُقارنة بَينَ مَصيرِ الأَبرارِ ومَصيرِ الكافِرين |
حك 3-1 | أما نفوس الأبرار فهي بيد الله فلا يمسها أي عذاب. |
حك 3-2 | في أعين الأغبياء يبدو أنهم ماتوا وحسب ذهابهم مصيبة |
حك 3-3 | ورحيلهم عنا كارثة لكنهم في سلام |
حك 3-4 | وإذا كانوا في عيون الناس قد عوقبوا فرجاؤهم كان مملوءا خلودا. |
حك 3-5 | وبعد تأديب يسير سيكون لهم إحسانات عظيمة لأن الله امتحنهم فوجدهم أهلا له. |
حك 3-6 | كالذهب في البوتقة محصهم وكذبيحة قربت محرقة قبلهم. |
حك 3-7 | في وقت افتقادهم يتلألأون وكالشرر بين القش يركضون. |
حك 3-8 | يدينون الأمم ويتسلطون على الشعوب ويملك الرب عليهم للأبد. |
حك 3-9 | المتوكلون عليه سيدركون الحق والأمناء في المحبة سيلازمونه لأن النعمة والرحمة لمختاريه. |
حك 3-10 | أما الكافرون فسينالهم العقاب المناسب لأفكارهم فهم الذين لم يبالوا بالبار وارتدوا عن الرب. |
حك 3-11 | فالذي يحتقر الحكمة والتأديب شقي: باطل رجاؤهم وغير مفيدة أتعابهم وغير نافعة أعمالهما |
حك 3-12 | نساؤهم غبيات وأولادهم أشرار. |
| العُقم خيرٌ من الذُّرِّيَّة الكافِرة |
حك 3-13 | ولكن طوبى للعاقر التي بلا دنس والتي لم تعرف مضجع الخيانة فإنه سيمون لها ثمر عند افتقاد النفوس |
حك 3-14 | طوبى للخصي الذي لم تفعل يده إثما ولم يفكر أفكارا شريرة على الرب ! فإنه سينال لأمانته نعمة سامية ونصيبا شهيا في هيكل الرب |
حك 3-15 | لأن ثمرة الأتعاب الصالحة مجيدة وأصل الفطنة لا يزول . |
حك 3-16 | أما أولاد الزناة فلا يبلغون أشدهم وذرية المضجع الأثيم تنقرض . |
حك 3-17 | وحتى إن طالت حياتهم فإنهم يحسبون كلا شيء وفي أواخرهم تكون شيخوختهم بلا كرامة |
حك 3-18 | وإن ماتوا سريعا فلا يكون لهم رجاء ولا تعزية في يوم الفصل |
حك 3-19 | لأن عاقبة الجيل الشرير شاقة |