| 3. عمل الحكمة في التاريخ - من آدم إلى موسى |
حك 10-1 | هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته |
حك 10-2 | وأعطته قوة ليتسلط على كل شيء. |
حك 10-3 | ولما ارتد عنها ظالم في غضبه هلك في حنقه الذي قتل به أخاه. |
حك 10-4 | ولما غمر الطوفان الأرض بسببه عادت الحكمة فخلصتها إذ هدت البار بخشب حقير. |
حك 10-5 | ولما أجمعت الأمم على الشر فأخزيت معا فهي التي عرفت البار وصانته بلا عيب أمام الله وحفظته أقوى من حنانه لولده. |
حك 10-6 | وهي التي أنقذت البار لما هلك الكافرون وكان هاربا من النار الهابطة على المدن الخمس. |
حك 10-7 | ولا تزال هناك للشهادة على شرهم أرض مقفرة يسطع منها دخان ونبات يثمر ثمرا لا ينضج في أوانه وعمود من ملح قائم تذكارا لنفس لم تؤمن. |
حك 10-8 | والذين حادوا عن الحكمة لم يقتصر ضررهم على عدم معرفة الخير ولكنهم تركوا للأحياء ذكرا لحماقتهم بحيث لا يستطيعون كتمان عثراتهم. |
حك 10-9 | لكن الحكمة أنقذت خدامها من أتعابهم. |
حك 10-10 | وهي التي هدت البار الهارب من غضب أخيه سبلا مستقيمة وأرته ملكوت الله وآتته معرفة المقدسات وأنجحته في أتعابه كثرت ثمر أعماله. |
حك 10-11 | ونصرته على طمع مضايقيه وأغنته. |
حك 10-12 | ووقته من أعدائه وحمته من الكامنين له وحكمت له في قتال شديد لكي يعلم أن التقوى أقدر من كل شيء. |
حك 10-13 | وهي التي لم تترك البار الذي باعوه بل نشلته من الخطيئة ونزلت معه في الجب |
حك 10-14 | ولم تفارقه في القيود حتى أتته بصولجان الملك وبسلطان على الذين كانوا متسلطين عليه فكذبت الذين كانوا يأخذون عليه المآخذ وآتته مجدا أبديا. |
| الخروج |
حك 10-15 | وهي التي أنقذت شعبا مقدسا وذرية لا عيب فيها من أمة مضايقين |
حك 10-16 | وحلت نفس عبد للرب وقاومت ملوكا مرهوبين بخوارق وآيات. |
حك 10-17 | وجزت القديسين ثواب أتعابهم وهدتهم طريقا عجيبا وكانت لهم ملجأ في النهار وضياء نجوم في الليل. |
حك 10-18 | وعبرت بهم البحر الأحمر وجازت بهم غزير المياه. |
حك 10-19 | أما أعداؤهم فأغرقتهم ثم قذفتهم من أعماق الغمار. |
حك 10-20 | ولذلك فالأبرار سلبوا الكافرين وأشادوا باسمك القدوس أيها الرب وحمدوا بقلب واحد يدك التي حمتهم |
حك 10-21 | لأن الحكمة فتحت أفواه الخرس وأوضحت ألسنة الأطفال. |