الترجمة الكاثوليكية

الجامعة

القسم الثالث - المقدّمة1 الصيت خير من الطيب ويوم الموت خير من يوم الولادة.2 الذهاب إلى بيت النياحة خير من الذهاب إلى بيت الوليمة لأن ذاك نهاية جميع البشر والحي يوجه قلبه إليه.3 الغم خير من الضحك لأنه بعبوس الوجه يصلح القلب.4 قلب الحكماء في بيت النياحة وقلب الجهال في بيت الفرح.5 سماع التوبيخ من الحكيم خير من سماع ترنيم الجهال6 لأنه كصوت الشوك تحت القدر كذلك ضحك الجاهل. هذا أيضا باطل.7 الظلم يحمق الحكيم، والعطية تهلك القلب.الجزاء8 آخر الأمر خير من أوله وطول الأناة خير من تشامخ الروح.9 لا تعجل إلى الغضب في قلبك لأن الغضب يستقر في صدور الجهال.10 لا تقل: لم اتفق أن كانت الأيام الأولى خيرا من هذه؟)) فإنه ليس عن حكمة سؤالك هذا.11 الحكمة حسنة كالميراث وتنفع لناظري الشمس12 لأن ظل الحكمة كظل الفضة وفائدة المعرفة أن الحكمة تحيي أصحابها.13 انظر إلى عمل الله: من الذي يستطيع أن يقوم ما قد لوى؟14 في يوم السراء كن مسرورا وفي يوم الضراء تأمل: إن الله صنع هذه وتلك لئلا يطلع الإنسان على شيء مما يكون فما بعد.15 وهذا كله رأيته في أيام أباطيلي: بار يهلك في بره وشرير تطول أيامه في شره.16 لا تكن بارا بإفراط ولاتكن حكيما فوق ما ينبغي فماذا تهلك نفسك؟17 لا تكن شريرا بإفراط ولا تكن جاهلا، لئلا تموت قبل ساعتك.18 يحسن أن تمسك بهذا دون أن تكف يدك عن ذاك فإن من يخشى الله يجد كليهما.19 الحكمة تؤيد الحكيم أكثر من عشرة ذوي سلطان في المدينة.20 ما من بار على الأرض يصنع الخير من دون أن يخطأ.21 لا توجه قلبك إلى كل كلام يقال لئلا تسمع عبدك يلعنك.22 فإن قلبك عالم بأنك أنت أيضا كثيرا ما لعنت غيرك.23 كل ذلك اختبره بالحكمة. قلت: ((أصير حكيما))، فتباعدت الحكمة عني.24 بعيد ما في الوجود وعميق عميق فمن يجده؟25 فجلت بقلبي لأعلم وأبحث وألتمس الحكمة وحقيقة الأمور لأعلم أن الشر جهل والجنون غباوة.26 فوجدت أن ما هو أمر من الموت هي المرأة لأنها فخ ولأن قلبها شبكة ويداها قيود. من كان صالحا أمام الله ينجو منها وأما الخاطئ فيعلق بها.27 يقول الجامعة: انظر! هذا ما وجدته بتأملي الأمور واحدا واحدا لكي أجد حقيقتها28 التي لم تزل نفسي تطلبها ولم أجدها: إني وجدت رجلا واحدا بين ألف وامرأة واحدة بين أولئك كلهن لم أجد.29 إنما وجدت هذا أن الله صنع البشر مستقيمين أما هم فبحثوا عن أسباب كثيرة.