| القسم الثالث - المقدّمة |
جا 7-1 | الصِّيتُ خَيرٌ مِنَ الطِّيب وَيومُ المَوتِ خَيرٌ مِن يَومَ الوِلادَة. |
جا 7-2 | الذَّهابُ إِلى بَيتِ النِّياحَة خَيرٌ مِنَ الذَّهابِ إِلى بَيتِ الوَليمة لأَن ذاكَ نِهايَةُ جَميعَ البَشَر والحَيُّ يُوَجِّهُ قَلبَه إِلَيه. |
جا 7-3 | الغَمُّ خَيرٌ مِنَ الضَّحِك لأَنَُّه بِعُبوسِ الوَجهِ يُصلَحُ القَلْب. |
جا 7-4 | قَلبُ الحُكَماءِ في بَيتِ النِّياحَة وقَلبُ الجُهَّالِ في بَيتِ الفَرَح. |
جا 7-5 | سَماعُ التَّوبيخِ مِنَ الحَكيم خَيرٌ مِن سَماعَ تَرْنيمَ الجُهَّال |
جا 7-6 | لأَنَّه كَصَوتِ الشَّوكِ تَحتَ القِدْرِ كذلك ضَحِكُ الجاهِل. هذا أَيضًا باطِل. |
جا 7-7 | الظُّلمُ يُحَمِّقُ الحَكيم، والعَطِيَّةُ تُهلِكُ القَلْب. |
| الجزاء |
جا 7-8 | آخِرُ الأَمرِ خَيرٌ مِن أَوَّلِه وطولُ الأَناةِ خيرٌ مِن تَشامخِ الّرُوح. |
جا 7-9 | لا تَعجَلْ إِلَى الغَضَبِ في قَلبِكَ لأَنَّ الغَضَبَ يَستَقِرّ في صُدورِ الجُهَّال. |
جا 7-10 | لا تَقُلْ: لِمَ اتَفَقَ أَنْ كانَتِ الأيَّامُ الأولى خَيرًا مِن هذه؟)) فإِنَّه لَيسَ عن حِكمَةٍ سُؤالُكَ هذا. |
جا 7-11 | الحِكمَةُ حَسَنَة كالميراث وتنفِع لِناظِري الشَّمْس |
جا 7-12 | لأَن ظِلَّ الحِكمَةِ كظِلِّ الفِضَّة وفائِدَةَ المَعرِفَةِ أَنَّ الحِكمَةَ تُحْيي أَصحابَها. |
جا 7-13 | انظُرْ إِلى عَمَلِ اللّه: مَنِ الَّذي يَستَطيعُ أَن يُقَوِّمَ ما قد لَوى؟ |
جا 7-14 | في يَوم السرَاء ِكُن مَسْرورًا وفي يَوم الضَّرَّاءَ تأَمَّلْ: إِنَّ اللهَ صَنَعَ هذه وتلكَ لِئَلاَّ يَطَّلِعَ الإِنسانُ على شَيءً مِمَّا يَكون فما بَعدُ. |
جا 7-15 | وهذا كله رأيتُه في أيَّامِ أباطيلي: بارٌّ يَهلِكُ في بِرِّه وشِرِّيرٌ تَطولُ أيَامُه في شَرِّه. |
جا 7-16 | لا تَكُنْ بارًّا بِإِفْراط ولاتَكُنْ حكيمًا فَوقَ ما يَنبَغي فمِاذا تُهلِكُ نَفْسَكَ؟ |
جا 7-17 | لا تَكُنْ شِرَيرًا بِإِفْراط ولا تَكُنْ جاهِلاً، لِئَلاَّ تَموتَ قَبلَ ساعَتِكَ. |
جا 7-18 | يَحسُنُ أَن تُمسِكَ بِهذا دونَ أَن تَكُفَّ يَدَكَ عن ذاك فإِنَّ مَن يَخْشى اللهَ يَجدُ كِلَيهما. |
جا 7-19 | الحِكمَةُ تُؤٍّيدُ الحَكيمَ أَكثَرَ مِن عَشَرَةٍ ذَوي سُلْطانٍ في المَدينة. |
جا 7-20 | ما مِن بار على الأَرضِ يَصنعُ الخَيرَ مِن دونِ أَن يَخطَأ. |
جا 7-21 | لا توَجِّه قَلبَكَ إِلى كُلِّ كَلام يُقال لِئَلاَّ تَسمعً عَبدَكَ يَلعَنُكَ. |
جا 7-22 | فإِنَّ قَلبَكَ عالِمٌ بِأنَّكَ أَنتَ أَيضًا كَثيرًا ما لَعَنتَ غَيرَكَ. |
جا 7-23 | كُلُّ ذلك اْختَبَرُه بِالحِكمة. قُلتُ: ((أَصيرُ حَكيمًا))، فتَباعَدَتِ الحِكمَةُ عنِّي. |
جا 7-24 | بَعيدٌ ما في الوُجود وعَميقٌ عَميق فمَن يَجِدُه؟ |
جا 7-25 | فجُلتُ بِقَلْبي لأَعلَمَ وأَبحَث وأَلتَمِسَ الحِكمَةَ وحَقيقَةَ الأمور لأَعلَمَ أَنَّ الشَرَّّ جًهلٌ والجُنونَ غَباوة. |
جا 7-26 | فوَجَدتُ أَنَّ ما هو أَمَرُّ مِنَ المَوت هي المَرأَةُ لأَنَّها فَخّ ولأَنَّ قَلبها شبَكَةٌ ويداها قُيود. مَن كانَ صالِحًا أَمامَ اللهِ يَنْجو مِنها وأَمَّا الخاطِئ فيَعلَقُ بِها. |
جا 7-27 | يَقولُ الجامِعة: انظُرْ! هذا ما وَجَدتُه بتَأمُلي الأمورَ واحِدًا واحِدًا لَكَي أَجِدَ حَقيقَتَها |
جا 7-28 | الَّتي لم تَزَلْ نَفْسي تَطلبها ولم أَجِدْها: إِنِّي وجدتُ رَجُلاً واحِدًا بَينَ أَلْفٍ واْمرَأَةً واحِدَةً بَينَ أُولئِكَ كُلِّهِنَّ لم أَجِدْ. |
جا 7-29 | إِنَّما وَجَدتُ هذا أَنَّ اللهَ صَنعً البَشَرَ مُستَقيمين أَمَّا هم فبَحَثوا عن أَسْبابٍ كَثيرة. |