الترجمة الكاثوليكية

الأمثال

التشخيص الثاني للحكمة1 هل الحكمة لا تنادي والفطنة لا تطلق صوتها؟2 إنها واقفة في رؤوس المشارف على الطريق وفي مفترق الدروب.3 بجانب الأبواب عند ثغر المدينة في مدخل المنافذ تهتف:4 ((إياكم أيها الناس أنادي وإلى بني البشر أوجه صوتي.5 إفهموا الدهاء أيها السذج إفطنوا فطنة القلب أيها الجهال.6 إسمعوا فإني أنطق بالعظائم وافتتاح شفتي استقامة.7 بالحق يتمتم في والشر تستقبحه شفتاي.8 كل أقوال فمي بر ليس فيها التواء وعوج.9 كلها سداد عند الفطن واستقامة عند الذين وجدوا المعرفة.10 إختاروا تأديبي لا الفضة وفضلوا العلم على الذهب الخالص.11 فإن الحكمة خير من الهلاك كل النفائس لا تساويها)).الحكمة تمدح نفسها.الحكمة الملكية12 أنا الحكمة أساكن الدهاء وأجد علم التدابير.13 (مخافة الرب بغض الشر) الكبرياء والزهو وطريق السوء وفم الخدائع قد أبغضتها.14 لي المشورة والتوفيق أنا الفطنة، لي الجبروت.15 بي الملوك يملكون والعظماء يشترعون ما هو عدل .16 بي الرؤساء يرأسون والزعماء وجميع القضاة الشرعيين.17 أنا أحب الذين يحبونني والمبتكرون إلي يجدونني.18 معي الغنى والمجد والأموال الثابتة والبر.19 ثمري خير من الذهب والإبريز وغلتي أفضل من الفضة الخالصة.20 أسير في طريق البر في وسط سبل العدل21 لكي أورث الذين يحبونني الخير وأملأ خزائنهم.الحكمة الخالقة22 الرب خلقني أولى طرقه قبل أعماله منذ البدء23 من الأزل أقمت من الأول من قبل أن كانت الأرض.24 ولدت حين لم تكن الغمار والينابيع الغزيرة المياه25 قبل أن غرست الجبال وقبل التلال ولدت26 إذ لم يكن قد صنع الأرض والحقول وأول عناصر العالم.27 حين ثبت السموات كنت هناك وحين رسم دائرة على وجه الغمر28 حين جمد الغيوم في العلاء وحبس ينابيع الغمر29 حين ضع للبحر حده - فالمياه لا تتعدى أمره- وحين رسم أسس الأرض30 كنت عنده طفلا كنت في نعيم يوما فيوما- ألعب أمامه في كل حين31 ألعب على وجه أرضه ونعيمي مع بني البشر.النداء الأخير32 فاسمعوا لي الآن أيها البنون فطوبى للذين يحفظون طرقي.33 إسمعوا التأديب وكونوا حكماء ولا تهملوه.34 طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا عند مصاريعي يوما فيوما حافظا عضائد أبوابي.35 فإنه من وجدني وجد الحياة ونال رضى من الرب36 ومن أخطأ إلي ظلم نفسه. كل من يبغضني يحب الموت.