| التشخيص الثاني للحكمة |
ام 8-1 | هلِ الحِكمَةُ لا تُنادي والفِطنَةُ لا تُطلِقُ صَوتَها؟ |
ام 8-2 | إِنَّها واقِفَةٌ في رُؤُوسِ المشارِفِ على الطريق وفي مُفتَرقِ الدُّروب. |
ام 8-3 | بِجانِبِ الأَبْوابِ عِندَ ثَغْرِ المَدينَة في مَدخَلِ المَنافِذ ِتَهتِف: |
ام 8-4 | ((إِيَّاكم أَيُّها النَّاسُ أُنادي وإِلى بَني البَشَرِ أُوَجِّهُ صَوتي. |
ام 8-5 | إِفْهَموا الدَّهاءَ أَيُّها السُّذَّج إِفطَنوا فِطنَةَ القَلبِ أَيّها الجُهَّال. |
ام 8-6 | إِسمَعوا فإِنِّي أَنطِقُ بِالعَظائم واْفتِتاحُ شَفَتَيَّ اْستِقامة. |
ام 8-7 | بِالحَقَ يُتَمتِمُ فَي والشّر تَستَقبِحُه شَفَتايَ. |
ام 8-8 | كُلُّ أَقْوالِ فَمي بِرّ لَيسَ فيها اَلتِواءٌ وعِوَج. |
ام 8-9 | كلُها سَدادٌ عِندَ الفَطِن واْستِقامةٌ عِندَ الَّذينَ وَجَدوا المَعرِفَة. |
ام 8-10 | إِخْتاروا تَأديبي لا الفِضَّة وفَضَّلوا العِلمَ على الذَّهَبِ الخالِص. |
ام 8-11 | فإِنَّ الحِكمَةَ خَيرٌ مِنَ الهلاَكِ كلُّ النَّفائِسِ لا تُساويها)). |
| الحكمة تمدح نفسها.الحكمة الملكية |
ام 8-12 | أَنا الحِكمَةَ أُساكِنُ الدَّهاء وأَجِدُ عِلمَ التَّدابير. |
ام 8-13 | (مَخافَةُ الرَّبِّ بُغضُ الشَّرّ) الكِبرِياءُ والزَّهوُ وطَريقُ السّوء وفَمُ الخَداٍئع قد أَبغَضتُها. |
ام 8-14 | لِيَ المَشورَة والتَّوفيق أَنا الفِطنَةُ، لِيَ الجَبَروت. |
ام 8-15 | بِيَ المُلوكُ يَملِكون والعُظَماءُ يَشتَرِعونَ ما هو عَدلٌ . |
ام 8-16 | بِيَ الرُّؤَساءُ يَرأَسون والزّعَماءُ وجَميعُ القُضاةِ الشَّرعِيِّين. |
ام 8-17 | أَنا أُحِبُّ الَّذينَ يُحِبُّوَنني والمُبتَكِرونَ إِلَيَّ يَجِدوَنني. |
ام 8-18 | مَعِيَ الغِنى والمَجْد والأَمْوالُ الثَّابِتَةُ والبِرّ. |
ام 8-19 | ثَمَري خَيرٌ مِنَ الذَّهَبِ والإِبْريز وغلَتي أَفضَلُ مِنَ الفِضَّةِ الخالِصة. |
ام 8-20 | أَسيرُ في طَريقِ البِرّ في وَسَطِ سُبُلِ العَدْل |
ام 8-21 | لِكَي أُورِثَ الَّذينَ يُحِبُّونَني الخَيرَ وأَملأَ خَزائِنَهم. |
| الحكمة الخالقة |
ام 8-22 | الرَّبُّ خَلَقَني أُولى طرقِه قَبلَ أَعمالِه مُنذُ البَدْء |
ام 8-23 | مِنَ الأَزَلِ أُقمتُ مِنَ الأوَلِ مِن قَبلِ أَن كانَتِ الأَرْض. |
ام 8-24 | وُلدتُ حين لم تَكُنِ الغِمار واليَنابيعُ الغَزيرَةُ المِياه |
ام 8-25 | قَبلَ أَن غُرِسَتِ الجِبال وقَبلَ التِّلالِ وُلدتُ |
ام 8-26 | إذ لم يَكُنْ قد صَنعَ الأَرْض والحُقولَ وأَوَّلَ عَناصِرِ العالَم. |
ام 8-27 | حينَ ثبّتَ السَّمَواتِ كُنتُ هُناك وحينَ رَسَمَ دائِرَةً على وَجهِ الغَمْر |
ام 8-28 | حينَ جَمَّدَ الغُيومَ في العَلاء وحَبَسَ يَنابيعَ الغَمْر |
ام 8-29 | حينَ َضَعَ لِلبَحرِ حَدَّه - فالمِياهُ لا تَتَعدَّى أَمرَه- وحينَ رَسَمَ أُسسُ الأَرْض |
ام 8-30 | كنتُ عِندَه طِفْلاً كنتُ في نَعيم يَومًا فيَومًا- أَلعَبُ أَمامَه في كُلَ حين |
ام 8-31 | أَلعَبُ على وَجهِ أَرضِه ونعيمي مع بَني البَشَر. |
| النداء الأخير |
ام 8-32 | فاْسمَعوا لي الآنَ أَيُّها البَنون فطوبى لِلَّذينَ يَحفظونَ طرقي. |
ام 8-33 | إسمَعوا التَّأديبَ وكونوا حُكَماء ولا تُهمِلوه. |
ام 8-34 | طوبى لِلإِنْسانِ الَذي يَسمعُ لي ساهِرًا عِندَ مَصاريعي يَومًا فيَومًا حافِظًا عَضائِدَ أَبْوابي. |
ام 8-35 | فإِنَّه مَن وَجَدَني وَجَدَ الحَياة ونالَ رِضىً مِنَ الرَّبّ |
ام 8-36 | ومَن أَخطأ إِلَيَّ ظَلَمَ نَفسَه. كُلّ مَن يُبغِضني يُحِبُّ المَوت. |