المزمور 101 لِماذا يا رَبُّ تَقِفُ بَعيدًا وفي زَمَنِ الضِّيقِ تَحتَجب؟2 الشَريرُ بِكِبرِيائِهِ يُلاحِقُ البائِس فلْيُؤخَذْ بِالمَكايِدِ الَّتيَ دبرَها.3 فالشَريرُ بِشَهَواتِ نَفْسِه يَفتَخِر والطَّمَّاعُ يَلعَنُ الرَّبَّ وبِه يَستَهينُ.4 إِنَّ الشَريرَ الشَّامِخَ بِأَنفِه لا يَبحَثُ عن شَيءٍ. وجُملَةُ أفْكارِه أَنْ لا إِله.5 في كُلِّ حينِ تَنجَحُ مَساعيه وفَوقَ مَدارِكِه أَحْكامُكَ وعلى جَميعِ خُصومِه يَنفُثُ اَْزدِراءً.6 قالَ في قَلبِه: (( لَن أَتَزَعزَع مِن جيلٍ إِلى جيلٍ لا بأسَ عليَّ ))7 ف- فَمُه مَمْلوءٌ لَعنَةً ومَكْرًا وعُنفًا وتحتَ لِسانِه إِثمٌ وعَناء.8 يَجلِسُ في مَكامِنِ القَصَب وفي المَخابِئِ يَقتُلُ البَريء. عِ- عَيناه تُراقِبانِ البائِس9 يَتَرَبَّصُ في المَخبأِ كالأَسدِ في أَجَمَتِه يَترَبَّصُ لِيَخطَفَ البائِس يَخطَفُ البائِسَ بِجَرِّه إِلى شِباكِه.10 مُقَرفِصًا قابِعًا يُراقِب فيَقعُ المِسْكينُ في قَبضتِه.11 قالَ في قَلبِه: (( اللهُ يَنْسى يَحجُبُ وَجهَه فلا يَرى أَبَدًا )).12 ق- قُمْ أَيُّها الرَّبُّ الإِلهُ واْرفَعْ يَدَكَ ولا تَنْسَ الوُضَعاء.13 لِمَ اْستهانَ الشَريرُ بِالله وقالَ في قَلبِه: (( إِنَّكَ لا تُطالِب ))؟14 ر- رَأَيتَ أَنتَ الغَمَّ والعَناء وتَنظر لِتَجعَلَهما في يَدِكَ. إِلَيكَ البائِسُ يُسَلِّمُ أَمرَه واليَتيمُ كُنتَ أَنت نَصيرَه.15 ش- حَطِّمْ ذِراعَ الشَريرِ الخَبيث تَطلُبْ شره فلا تَجِدُه.16 الرَّبُّ مَلِكٌ أَبَدَ الدُّهور. مِن أَرضِه الأمَمُ اْنقَرَضَتْ.17 ت- قد سَمِعتَ يا رَبُّ بُغيَةَ الوُضَعاء وأَمَلتَ أُذُنَكَ فثبتَّ قُلوبَهم18 لِتَقضِيَ لِليَتيمِ والمَظلوم فلا يَعودَ مِنَ الأَرضِ إِنسانٌ إِلى. الطُّغْيان.