الترجمة الكاثوليكية

أيوب

الله بعيد والشرّ منتصر1 فأجاب أيوب وقال:2 ((اليوم أيضا شكواي مرة ويدي أثقلت على أنيني .3 من لي بأن أعلم أين أجده فآتي إلى سكناه4 وأعرض قضيتي أمامه وأملأ في حججا5 وأعرف كلمات إجابته وأتفهم ما يقول لي؟6 أبعظمة جبروته يحاجني؟ لا بل يعطف علي.7 إذن لحاجه المستقيم ولنجوت من عند قاضي فائزا.8 لكني أسير شرقا فلا يوجد وغربا فلا أبصره.9 يعمل في الشمال فلا أدركه ويستتر في الجنوب فلا أراه.10 أما هو فيعلم سبيلي وإذا امتحنني برزت كالذهب11 لأن قدمي لزمت خطاه وقد حفظت سبيله12 ووصية شفتيه لم أحد عنها ولم أنبذ ما فرض علي وادخرت أقوال فمه.13 لكنه فريد فمن يرده؟ وما أحبت نفسه فعل14 فهو ينفذ ما فرض علي ومثل هذه عندها الكثير.15 لذلك أفزع أمامه كما فكرت ارتعبت من حضرته16 فإن الله قد أوهن قلبي والقدير روعني17 لأني لم أضمحل قبل حلول الظلام ولكنه غشى وجهي بالظلمة .