كلمة الحياة1 نكتب إليكم عما كان من البداية بخصوص كلمة الحياة: عما سمعناه، ورأيناه بعيوننا، وشاهدناه، ولمسناه بأيدينا.2 فإن «الحياة» تجلت أمامنا. وبعدما رأيناها فعلا، نشهد لها الآن. وها نحن ننقل إليكم خبر هذه الحياة الأبدية التي كانت عند الآب ثم تجلت أمامنا!3 فنحن، إذن، نخبركم بما رأيناه وسمعناه، لكي تكونوا شركاءنا. كما أن شركتنا هي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح.4 ونكتب إليكم هذه الأمور لكي يكتمل فرحكم!الله نور5 وهذا هو الخبر الذي سمعناه من المسيح ونعلنه لكم: إن الله نور، وليس فيه ظلام البتة.6 فإن كنا ندعي أن لنا شركة معه، ونحن نعيش في الظلام، نكون كاذبين ولا نمارس الحق.7 ولكن، إن كنا فعلا نعيش في النور، كما هو في النور، تكون لنا حقا شركة بعضنا مع بعض، ودم ابنه يسوع يطهرنا من كل خطيئة.8 إن كنا ندعي أن لا خطيئة لنا، نخدع أنفسنا، ولا يكون الحق في داخلنا.9 ولكن، إن اعترفنا لله بخطايانا، فهو جدير بالثقة وعادل، يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم.10 فإن كنا ندعي أننا لم نرتكب خطيئة، نجعل الله كاذبا، ولا تكون كلمته في داخلنا!