| خطط الناس الشريرة |
مي 2-1 | ويل للمتآمرين بالسوء، الذين يحوكون الشر وهم في مضاجعهم، الذين ينفذون عند طلوع الصباح ما خططوا له، لأن ذلك في متناول قدرتهم. |
مي 2-2 | يشتهون حقولا ويغتصبونها، وبيوتا فيستولون عليها. يجورون على الرجل وعلى بيته والإنسان وميراثه. |
| خطط الله |
مي 2-3 | لهذا، هكذا يقول الرب. ها أنا أدبر شرا لهذا الشعب تعجزون عن فك رقابكم منه، ولن تمشوا بعد متشامخين لأن الزمن يكون زمن سوء. |
مي 2-4 | في ذلك اليوم يسخر أعداؤكم منكم، وتنوحون بمثل هذا الرثاء: «قد تم تدميرنا واستبدل الرب نصيب شعبه. كيف أخذه منا وقسم حقولنا بين آسرينا؟» |
مي 2-5 | لهذا لن يوجد بين جماعة الرب من يلقي القرعة ليقسم الأرض. |
| الأنبياء الكذبة |
مي 2-6 | يقول الشعب للأنبياء: لا تتنبأوا بمثل هذه الأمور، لأن العار لن يلحق بنا. |
مي 2-7 | آه يابيت يعقوب؟ هل نفد صبر روح الرب؟ أهذه الأفعال صدرت عنه؟ أليست كلماتي صالحة للسالكين بالاستقامة؟ |
مي 2-8 | بالأمس هب شعبي كعدو! تسلبون رداء العابرين بأمن والعائدين من القتال. |
مي 2-9 | تطردون أرامل شعبي من بيوتهن، وتجردون أطفال كل منهن من عطاياي إلى الأبد. |
مي 2-10 | هبوا واذهبوا، فهذا ليس مكان راحتكم، لأنه أصبح نجسا، مدمرا ولا يمكن ترميمه. |
مي 2-11 | إن جال رجل يتنبأ بينكم بالكذب وباللغو الباطل قائلا: إنني أتنبأ لكم بالخمر الوفير والمسكر، فإنه يصبح نبي هذا الشعب. |
| جمع شمل البقية الناجية |
مي 2-12 | سأجمع شتاتك جميعا يايعقوب، وأجمع بقية إسرائيل وأضمهم معا كقطيع غنم في حظيرة، مثل قطيع محتشد في مرعى، فترتفع جلبة جمهورهم. |
مي 2-13 | والذي يفتح الثغرة يتقدمهم فيقتحمون ويعبرون الباب خارجا، وفي طليعتهم يسير ملكهم والرب في مقدمتهم. |