ترجمة كتاب الحياة

هوشع

إثم إسرائيل وضلالها
هو 7-1حين كنت أشفي إسرائيل، تكشفت خطيئة أفرايم، واستعلنت آثام السامرة، فقد مارسوا النفاق واقتحم اللصوص البيوت، وسلب قطاع الطرق في الخارج.
هو 7-2ولكنهم لا يدركون أني أتذكر سوء أعمالهم. ها هي أعمالهم تحدق بهم، وهي دائما ماثلة أمامي.
هو 7-3بشرهم يبهجون الملك، وبخيانتهم الرؤساء.
هو 7-4كلهم فاسقون ملتهبون مثل فرن متقد يكف الخباز عن إشعاله ما بين عجن الدقيق إلى أوان اختماره.
هو 7-5في يوم احتفال ملكنا انتشى الرؤساء من سورة الخمر، وانضم هو إلى المتبذلين.
هو 7-6فقلوبهم تشتعل بالمكائد كالأتون. يخمد غضبهم في الليل، ويتوهج كنار ملتهبة عند الصباح.
هو 7-7كلهم متأججون كأتون مشتعل. يفترسون حكامهم. هلك جميع ملوكهم، ولم يوجد بينهم من يطلبني.
الويل لأفرايم
هو 7-8قد اختلط أفرايم بالشعوب، صار كرغيف لم ينضج لأنه لم يقلب.
هو 7-9استنزف الغرباء قوته وهو لا يدري، وخط الشيب شعر رأسه وهو لا يعلم.
هو 7-10يشهد غرور إسرائيل عليه ولم يرجع إلى الرب إلهه، ولا التمسه.
هو 7-11إن أفرايم مثل حمامة غبية حمقاء، تستنجد بمصر تارة وتستغيث بأشور تارة أخرى.
هو 7-12إذا ذهبوا أبسط عليهم شبكتي وأطرحهم كطيور السماء، وأعاقبهم بمقتضى شرورهم.
هو 7-13ويل لهم لأنهم شردوا عني! تبا لهم لأنهم تمردوا علي! لشد ما أتوق لافتدائهم، ولكنهم نطقوا علي كذبا.
هو 7-14لم يستغيثوا بي من كل قلوبهم، بل أعولوا في مضاجعهم، وتألبوا حول أصنامهم يطلبون قمحا وخمرا، وارتدوا عني.
هو 7-15دربتهم على القتال وشددتهم، ومع ذلك ارتكبوا الشر ضدي.
هو 7-16لا يرجعون إلي، فهم كقوس ملتوية مخطئة. يهلك رؤساؤهم بالسيف لفرط سلاطة ألسنتهم، ويصبح مصيرهم مثار سخرية المصريين.